"سومو": إيردات النفط العراقي لغاية حزيران بلغت 33 مليار دولار.. نبيع وفق شروط
- 25-07-2021, 21:23
- اقتصاد
- 2027
بغداد - IQ
أعلن مسؤول في شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، الأحد (25 تموز 2021)، عن بيع العراق حوالي 528 مليون برميل من النفط خلال العام الجاري، وبإيرادات بلغت 33 مليار دولار.
ونقلت وكالة الانباء العراقية عن معاون مدير عام شركة تسويق النفط لشؤون النفط الخام والغاز، علي نزار فائق، أن "مبيعات النفط الخام العراقي من المنافذ الجنوبية لنفط البصرة الخفيف والمتوسط والثقيل وكذلك من المنفذ الشمالي لنفط خام كركوك المصدر من قبل شركة تسويق النفط عبر ميناء جيهان التركي، حققت ما مجموعه 33 مليار دولار، وبمعدل شهري بلغ بحدود 5 مليارات و500 مليون دولار امريكي"، مبينا، أن "معدل المبيعات كان متذبذبا ونحو الزيادة، وكان بمجموع بلغ بحدود 528 مليون برميل لغاية نهاية شهر حزيران الماضي".
وبين، ان "مبيعات اقليم كردستان، والتي خارج صادرات شركة تسويق النفط، لما مصدر من قبل الاقليم بشكل مباشر، بلغت بحدود 77 مليون برميل، في حين بلغ مجموع ايراداتها فيما لو حسبت بسعر تصدير برميل النفط خام كركوك من قبل شركة تسويق النفط ويكون بالتالي مجموع الايراد المتحقق حتى نهاية شهر حزيران الماضي بحدود 4 مليارات و800 مليون دولار امريكي".
وما ما يتعلق بآليات شركة تسويق النفط والمعيارية المعتمدة لدعوة الشركات لشراء النفط الخام العراقي، إن "الالية معروفة لدى جميع الشركات العالمية وموحدة كذلك والمعايير الاساسية للتعامل مع الشركات المشترية للنفط العراقي تؤكد وجوب أن تكون مالكة لمصفى على الاقل إن لم تكن مالكة لعدد من المصافي في الاسواق ومناطق العالم المختلفة مع تطبيق معايير الملاءمة المالية والعالمية والقدرة على تحمل تقلبات السوق المختلفة".
واوضح، أن "سومو تقوم قبل نهاية كل عام بحدود شهر ايلول أو تشرين الاول بدعوة الشركات الكبرى المصنفة عالميا لشراء النفط الخام بشرط أن تكون متكاملة عموديا أي متكاملة بنشاطها من الاستكشاف والاستخراج الى التوزيع والمصافي والتسويق والمتاجرة او الاصناف الاخرى من الشركات كالشركات المالكة للمصافي حصرا والتي تسمى شركات التصفية التي لا تدخل في الاستخراج والانتاج وهي ايضا مستهدفة كطلب مستقر للنفط الخام العراقي".
واضاف، ان "شركة تسويق النفط تركز على المبادئ الاساسية للتسويق والتي هي تصدير كامل الكميات المتاحة للتصدير وباعلى عائد ممكن، وهذا يدفع شركة التسويق لأن تنظر الى الاسواق بمفاضلة كما تنظر اليها جميع الدول الاخرى المنتجة والمصدرة للنفط الخام".
ولفت الى ان "معظم صادرات النفط الخام العراقي تتجه الى السوق الاسيوي الواعد الذي يشهد نموا في طاقات التصفية واستهلاك النفط الخام على الرغم من جميع الظروف التي تعصف في العالم، لكن يبقى هذا السوق هو محط انظار وقبلة النفوط الخام المنتجة والمصدرة من المنطقة والتي تتنافس عليها كبريات الدول والشركات العالمية ومنها العراق".
ونبه الى ان "الصين تأتي في المرتبة الاولى وهذا امر طبيعي في ظل تزايد وتنامي طاقات التصفية في هذا البلد ووصول الطلب فيها الى حدود عليا بدات تنافس في طلبها الولايات المتحدة الامريكية، كذلك في المرتبة الثانية منها هي الهند التي لا يزال العراق يفخر بأنه من اكبر المصدرين للنفط الخام الى هذا البلد على الرغم من المنافسة القوية التي تواجهه من دول الجوار المنتجة للنفط الخام".
وتابع، ان "ما نتوقعه ايضا من عودة بعض النفوط التي كانت خارج السوق الرسمية الرئيسة كالنفط الخام الايراني لكننا لا نزال نحتل المرتبة الاولى في صادراتنا الى ثاني اكبر الاسواق في اسيا وهو السوق الهندي"، مشيرا الى أن "السوق الاوروبي يأتي في المرتبة الثانية بعد الاسواق الاسيوية ومن ثم السوق الامريكي".
وأكد أن "شركة التسويق النفطية تحرص على الابقاء على موطئ قدم وحصة سوقية في هذين السوقين وأن لا نخسرهما في ظل استراتيجية النظر الى الاسواق كفرص بديلة في حال تعرض أي من هذه الاسواق الى نكسات مالية او اقتصادية او حتى سياسية او جيوسياسية".
واشار الى أن "شركة تسويق النفط تستمر بتحقيق النجاحات المتوالية بتصدير كامل الكميات المتاحة للتصدير وباعلى الاسعار الممكنة".