ردت مدير اعلام مصرف الرشيد الحكومي امال الشويلي، الاثنين (22 اذار 2021)، على الشكوك التي أثيرت على القروض الممنوحة من المصرف، مفسرة أسباب تأخر السلف، فيما أكدت استمرارها.
وقالت الشويلي لموقع IQ NEWS، إن "اجراءات مصرف الرشيد ليست معقدة بما يخص السلف والقروض"، مبينة أن "مصرف الرشيد نشر فيدوات تعليمية خاصة حول التقديم الكتروني من خلال الموبايل او جهاز الحاسوب، وتم الموضوع على منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية وباشرو بالتقديم".
وأوضحت، أن "اول وجبة من سلف وزارة الدفاع والداخلية جرى تسليمها اول امس، وارسلت لهم مسجات بالمبالغ حسب استحقاقهم والحد الاعلى 10 مليون دينار".
وبينت بالقول، "ربما واعدنا المواطنين خلال 72 ساعة يتم الاعلان عن السلف، وتأخرنا نوعا ما بسبب نشر روابط وهمية دخل اليها المنتسبين رغم التحذيرات والتاكيدات بضرورة توخي الحذر"، لافتة الى أن "المستلفين دخلوا الى مواقع اخرى خلقت مشكلة بعد أن اخذت بيانات المنتسبين".
واكدت، أن "المصرف حاول قدر الامكان توجيه دعوة لمن اعطى البيانات بصورة خطا ابلاغ المصرف وايقاف البطاقة ومنهم بطاقة جديدة"، مؤكدة أن "قضية السلف والقروض لم تكن وهمية بقدر كونها واقعية لكل من تسلمها، ولايمكن شمول الجميع بها بين ليلة وضحاها".