أعلنت وزارة الزراعة، الأربعاء، (21 تشرين الأول، 2020)، تفاصيل "اتفاقيات النوايا" التي عقدها رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له خلال جولاتهم الخارجية، موضحة انها تعد "نقطة تحول".
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف في تصريح تابعه IQ NEWS، "تم توجيه دعوة للشركات الفرنسية للاستثمار في الصناعات التحويلية، التي ستوفر العملة الصعبة، كما ستشغل الأيدي العاملة، مما تسهم بتقليل حجم البطالة".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والوفد المرافق له، قاموا خلال جولاتهم الخارجية بعقد اتفاقيات نوايا"، مبيناً أن "اتفاقيات النوايا تختلف عن الاتفاقيات المبرمة، ما يعني البدء في عمل لتحضير اتفاقيات لازمة التطبيق بين الطرفين".
وأعرب عن أمله بأن "تكون هذه الاتفاقيات حاضرة، لأنها تعد نقطة تحول لصالح القطاعات الأخرى، سواء الزراعي أو الصناعي أوغيرها"، لافتاً إلى أن "القطاع الزراعي كالصحة البيطرية والحيوانية، فضلاً عن الآلات والمعدات ستكون ضمن جدولة اتفاق النوايا".
وأوضح النايف، أن "خطط الوزارة للعام الحالي، تركز على تصدير أغلب التمور العراقية المنتجة، بعد منح الاجازات والتبخير والتعقيم لهذه التمور، لتصل الى المستهلك بصورة جيدة".
وأشار إلى "تصدير أكثر من 60 ألف طن من التمور لغاية الان، ومازالت عمليات التصدير مستمرة"، مبينا بأن "معظم تجار القطاع الخاص يواصلون عملية شراء التمور من الفلاحين، وبأسعار مجزية، وبالتالي فهي نقطة تحول لصالح قطاع النخيل، من أجل زيادتها والاهتمام بها".
ولفت إلى، أن "الوزارة ستواصل عملية تصدير أنواع أخرى من المنتجات الزراعية في الايام القادمة بعد توفرها محليا".
وكانت الشركة العامة لتصنيع وتسويق التمور العراقية، أعلنت في آب المنصرم، تراجع العراق إلى المرتبة السادسة عالمياً في إنتاج التمور، ليغادر قائمة الدول الخمس الكبار عالمياً في هذا المجال، بينما كان يتربع على عرش الإنتاج على مدار عقود ماضية.