طلب العراق، الخميس (22 تشرين الأول 2020)، قروضاً مالية من روسيا ،لتمويل تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والبنى التحتية في عموم البلاد.
وعد النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، "الدور والموقع الذي تضطلع به روسيــا بـ " المؤثر و المهم " لدى منظمة اوبك بلس مما يجعلها ذات قدرة على التأثير في جانب إبداء التسهيلات الممكنة لزيادة سقف الصادرات النفطية للعراق لتمويل العجز المالي الحالي سيما بعد تخفيضه للإنتاج حسب الاجتماع الأخير لأوبك والذي التزمت فيه مؤخرا جميع الدول الاعضاء بما فيها العراق رغم الوضع المالي و الاقتصادي الذي يمر به" .
وخلال لقاء الكعبي للسفير الروسي لدى العراق ماكسيم ماكسيموف والوفد المرافق له، "جرى بحث العلاقات الثنائية ، وتنشيط عمل لجان الصداقة البرلمانية بين البلدين ، اضافة الى استعراض عدد من الملفات الأقليمية والدولية" .
ودعا الكعبي خلال اللقاء الى "إمكانية قيام الحكومة الروسية بمساعدة العراق عبر تقديم القروض لتمويل تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والبنى التحتية في بغداد والمحافظات "الكهرباء / السكن / الماء / شبكات الصرف الصحي" وإبداء الدعم اللازم لتجاوز العراق للازمة الاقتصادية والمالية الحالية".
وطالب الكعبي، "بضرورة العمل على عودة الطلبة العراقيين الى روسيا بسبب الحاجة الماسة الى تواصلهم مع جامعاتهم سيما وان الكثير منهم لا يحصل على المعلومات الكافية عبر الانترنت لسوء هذه الخدمة المذكورة في البلاد" .
بدوره ابدى السفير الروسي، "دعم حكومة بلاده لتسهيل مسألة زيادة الصادرات النفطية العراقية وتنشيط العلاقات على مختلف المستويات، اضافة الى تفعيل الاجتماعات المتبادلة بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين ، معربا عن دعم الشركات الروسية لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية المهمة في انحاء العراق كافة".
ويشهد العراق أزمة مالية خانقة، بسبب انخفاض اسعار النفط الذي يعد المصدر شبه الأوحد لميزانية البلاد، فضلاً عن جائحة كورونا التي تسببت بإنهيار اقتصادي في أغلب دول العالم.