ذكرت وزارة النفط انها بصدد رفع الطاقات التكريرية والنوعية للمنتجات النفطية من خلال تنفيذ مشاريع مصاف جديدة وإعادة تأهيلها، بينما أكدت وجود استقرار في عملية تجهيز الغاز المحلي للمحطات الكهربائية وفق الخطة المعدة من قبل الوزارة.
وقال وكيل وزارة النفط الدكتور حامد الزوبعي، في تصريحات نقلتها صحفية "الصباح" الرسمية، إن "الوزارة أعدت خطة لرفع الطاقات التكريرية والنوعية للمنتجات النفطية من خلال تنفيذ مشاريع مصاف جديدة وإعادة تأهيلها"، مبينا أن "الخطة تسير وفق توقيتات زمنية محددة وهذه المشاريع ستسهم بزيادة الطاقات الانتاجية من مختلف المشتقات النفطية".
وأضاف الزوبعي أن "الخطة الموضوعة من قبل الوزارة بمحورين؛ الأول تحسين نوعية المنتجات النفطية وزيادة جودتها من خلال نصب وحدات حديثة للتقليل من كمية الاستهلاك، والمحور الثاني إضافة وحدات جديدة لزيادة الطاقات الانتاجية كمصفى الشعيبة الذي يعمل بطاقة تكريرية تصل الى 210 آلاف برميل وستضاف له وحدات تحسين النوعية (FCC) إذ تم توقيع العقد قبل عدة أسابيع والعمل مستمر بهذا المشروع من قبل الشركة المتعاقد معها".
وبين أن "المدة القليلة المقبلة ستشهد إدخال وحدات هدرجة وتحسين البنزين في المصافي، ووحدات أزمرة في مصافي البصرة ومصافي الوسط، إضافة الى نصب وحدات هدرجة وتحسين البنزين والأزمرة في مصافي الشمال"، مؤكداً أن "هذه المشاريع ستسهم بزيادة المنتجات الخفيفة ورفع الطاقات الانتاجية".
وبخصوص مصفى كربلاء، أكد الزوبعي أن "وتيرة العمل لإنجاز المصفى تسير بنسب متصاعدة، إذ تجاوزت نسبت إنجازه 90 %، ومن المؤمل أن يبدأ التشغيل في الربع الأول والثاني من العام 2022 وسيدخل الخدمة بطاقة تكريرية تقدر بـ140 ألف برميل يومياً وسيسهم بإضافة 9 ملايين لتر من مادة البنزين يومياً"، كاشفاً عن "إعداد خطة تعمل عليها الوزارة لإعادة تأهيل مصفى الشمال ضمن مجموعة مصافي بيجي بطاقة 140 ألف برميل مما سيضيف 4 ملايين لتر بنزين يومياً"، وأكد أن "إدخال هذين المشروعين سيمكن الوزارة من تأمين الحاجة المحلية من مادة البنزين".
كما أعلن الزوبعي " وجود استقرارية في عملية تجهيز الغاز للمحطات الكهربائية، وأنها تسير وفق الخطة المعدة من قبل الوزارة، وهي توفر حاليا ما يقارب 1500 مقمق من الغاز يومياً لضمان تشغيل المحطات التوليدية التي تعتمد عليه في المناطق الجنوبية".