قال عضو اللجنة المالية النيابية في الدورة البرلمانية السابقة، رحيم الدراجي، السبت (12 حزيران 2021)، إن 150 - 180 مليون دولار يبيعها البنك المركزي يومياً "تُهرّب" إلى الخارج بـ"ذريعة الاستيراد".
وقال الدراجي لموقع IQ NWES، إن "حجة وزارة المالية والبنك المركزي برفع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي هي دعم المنتج المحلي ومنع تهريب العملة الصعبة، لكن هذه الخطوة ما هي الا محاولة فاشلة لاشباع بطون الفاسدين".
وأضاف أن "العراق يبيع يوميا في مزاد العملة أكثر من 207 مليون دولار، وهو فرق كبير عن السابق، لكن ما ينزل للأسواق منها هو 20 مليون دولار أو أكثر بقليل".
وتابع، أن "الأموال المتبقية التي تتراوح ما بين 150-180 مليون دولار تذهب إلى خارج البلاد بذريعة استيراد السلع، وهي محاولة واضحة لتهريب العملة الصعبة وإضعاف احتياطي البنك المركزي منها".
ويوم أمس، قال البنك المركزي إن زيادة مبيعاته من العملة الأجنبية تستند إلى استقرار احتياطيه من العملة الأجنبية بـ"مستويات ممتازة"، فيما أشار إلى ان سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي "سيستقر" نتيجة للاجراءات التي اتخذها البنك "والتي سيتخذها".