أفادت وكالة رويترز الدولية، الاثنين (5 تموز 2021) بتأجيل اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك بلس" دون تحديد موعد جديد، بينما تستمر الاجتماعات التشاورية.
وكان المطروح أمام الاجتماع هو اتفاق يتضمن زيادة تدريجية للإنتاج بنحو مليوني برميل يومياً من أغسطس وحتى ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية العام المقبل، بدلاً من الموعد المتفق عليه سابقاً لانتهاء الاتفاق في أبريل 2022.
وفي وقت سابق توقع الخبير النفطي، فهد بن جمعة، أن تتراجع أسعار النفط بقوة في حال عدم التوصل إلى اتفاق من اجتماع تحالف أوبك+.
ومن المقرر أن تستأنف المحادثات في وقت لاحق اليوم بعد أن انتهت يوم الجمعة دون اتفاق على زيادة الإنتاج بسبب مطالب الإمارات العربية المتحدة بشروط أفضل لها.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير، عبد العزيز بن سلمان، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، مساء الأحد، إن "المجموعة بأكملها مقابل دولة واحدة، وهذا أمر محزن بالنسبة لي ولكن هذا هو الواقع".
وأكد وزير الطاقة السعودي، يوم أمس، أن "القليل من التنازل والعقلانية يمكن أن يجعل اجتماع الغد ناجحا".
فيما أيد معظم أعضاء "أوبك+" اقتراحًا لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر اعتبارًا من أغسطس، وتمديد الاتفاقية الأوسع نطاقًا لإنتاج النفط حتى أواخر عام 2022.
ومع ذلك، تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى تغيير خط الأساس المستخدم لحساب حصتها وهي خطوة قد تسمح لها بزيادة الإنتاج اليومي بمقدار 700 ألف برميل إضافي، كما أنها ترفض دعم تمديد الاتفاقية.
وقفز خام برنت بأكثر من 8٪ الشهر الماضي، متوجًا ارتفاعًا قويًا في النصف الأول، مدعومًا بانتعاش مطرد في الطلب في الاقتصادات الرئيسية بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا والصين، وكان هذا التقدم مدعومًا أيضًا بفرض سيطرة "أوبك+" على الإمدادات.