بغداد - IQ
حققت أسعار النفط خسارة أسبوعية مع سيطرة الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي على السوق، حيث ينتظر المتعاملون إشارات أوضح حول اتجاهات الطلب في الصين.
انخفض النفط بواقع 3 دولارات في البرميل هذا الأسبوع رغم مكاسب يوم الجمعة، وسط مخاوف من تحول سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة أسعار الفائدة بوتيرة أعلى، مما يضاعف تأثير توقعات الأداء الاقتصادي الضعيفة في الصين وبطء تعافي حركة السفر عالمياً إلى معدلات أقل من المتوقعة.
أما المتفائلون الذين تطلعوا إلى زيادة في الأسعار مدفوعة بنقص المعروض، فقد خاب أملهم بسبب مرونة إنتاج الخام في روسيا.
قال دانيال غالي، استراتيجي السلع في شركة "تي دي سيكيوريتيز" (TD Securities): "إن مشاعر الإقبال على المخاطرة تسيطر في الأسواق، إذ يحجم المتعاملون في النفط عن زيادة مراكزهم الاستثمارية بشكل كبير بسبب حركة الأسعار في نطاق ضيق".
شهدت السوق عاماً عصيباً حتى الآن، حيث تقلبت الأسعار صعوداً وهبوطاً بسبب تأثير العوامل المتناقضة من مخاوف تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة إلى انتعاش الاقتصاد الصيني. وتتوقع معظم البنوك الكبرى أن يرتفع الطلب في النصف الثاني من العام، حيث ستلعب السياحة الصينية إلى الخارج دوراً رئيسياً.
ويبدو أن فرص تحقيق هذا الانتعاش في كبرى الدول المستهلكة للنفط في العالم تتزايد مع ارتفاع مؤشر رئيسي للطلب الآسيوي على النفط.
بلومبيرغ الشرق