ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، الخميس (10 كانون الأول 2020)، مدعومة بإطلاق اللقاح المضاد لفيروس كورونا في بريطانيا والموافقة الوشيكة على بدء التطعيم في الولايات المتحدة، تزامن مع قلق بشأن هجوم "إرهابي" على حقل نفطي في كركوك.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتًا أو 0.5 في المئة إلى 45.75 دولاراً للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتاً أو 0.4 في المئة إلى 49.07 دولاراً للبرميل.
كما تلقت أسعار النفط دعما، شابه بعض التوتر، بعد اشتعال النيران في بئرين في حقل نفط صغير في شمال العراق، فيما وصفته بغداد بـ "اعتداء إرهابي" على الرغم من عدم تأثر الإنتاج.
وذكر مركز "ANZ Research" المتخصص في أسواق النفط في مذكرة: "بينما كانت الآبار صغيرة، إلا أنها أثارت مخاوف من مزيد من الاضطرابات".
وعزا المحللون ارتفاع الأسعار إلى بدء حملات التطعيم بلقاح كورونا في بعض الدول، إذ قال ستيفن إينيس، كبير محللي أسواق النفط إن "تفاؤلا يسود بشأن اللقاح ويستمر في الحد من أي عمل سلبي خطير".
وقد يحفز وصول اللقاحات انتعاش الطلب على الوقود، بالرغم من إعلان زيادة كبيرة في مخزونات الخام الأميركية.
وفوجئ المحللون بأن السوق تجاهلت الزيادة الكبيرة غير المتوقعة في مخزونات الخام الأميركية في البيانات الحكومية الصادرة الأربعاء، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض صادرات الخام الأميركية إلى أدنى مستوياتها منذ 2018.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام ارتفعت 15.2 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي في الرابع من ديسمبر، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لرويترز بانخفاض 1.4 مليون برميل.