أكد مدير عام منفذ عرعر الحدودي حبيب كاظم العلي، السبت (12 كانون الأول 2020)، أن المنفذ سيسهم في انعاش الأسواق المحلية، فيما رجح وصول إيرادات المنفذ إلى مليار دولار خلال العام المقبل.
وقال العلي لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن "منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية افتتح رسمياً أمام حركة التجارة، وسيفتتح أيضاً أمام المسافرين بعد الانتهاء من الضوابط الدولية لجائحة كورونا كونه يعد الخط الدولي البري الذي يمر عبر العراق لتفويج الحجاج العراقيين".
وأضاف أن "الدوائر المعنية استكملت مستلزماتها كافة لكي يعمل المنفذ بنسبة 100% وبكامل طاقته وعلى مدار 24 ساعة"، لافتاً إلى أن "المواد الداخلة هي المصرح بها رسمياً، أي أن كل مادة تصدّر بها تكون بإجازة استيراد رسمية ،ولا يسمح بدخول أي مادة من دون إجازة أو شهادة المنشأ".
وأشار إلى أن "المنفذ سيصبح مؤسسة ضخمة ،وسيوفر فرص عمل كبيرة لأبناء محافظتي الأنبار وكربلاء خصوصاً ولأبناء العراق عموماً"، مبيناً أنه "ستتم ممارسة التخليص الجمركي وشركات النقل وانشاء ساحة التبادل التجاري داخل الأراضي العراقية، وهي تجربة فريدة من نوعها، وستجرى الأعمال كافة بأياد عراقية، ما يزيد من توفر فرص العمل".
وأوضح أن "حجم الإيرادات ستكون مرتفعة وتصاعدياً في الأيام المقبلة"، مؤكداً أن "المنفذ سيصبح بوابة لدول الخليج ومصر لتصدير منتجاتهما والبضائع إلى العراق".
وتوقع العلي أن "تصل إيرادات المنفذ إلى مليار دولار في العام المقبل"، لافتاً إلى أن "شركة المعارض العراقية بدأت باطلاق إجازات الاستيراد من خلال منفذ عرعر الحدودي، وستباشر بممارسة النشاط التجاري، ودخول الارساليات حال شحن البضائع من الجانب السعودي الذي أبدى مرونة تامة في التعامل لتلافي التأخير وسهولة انسيابية العمل".
وتابع، أن "افتتاح المنفذ سيسهم في انعاش السوق العراقية من خلال توفير المواد الغذائية والانشائية والطبية والمعدات وتجارة السيارات، وأن المنتج السعودي منتج جيد ومنافس في السوق العراقية"، مؤكداً أن "الطريق البري مؤمن بشكل تام أمام حركة شحن البضائع ،ولا توجد أي مشاكل أو معوقات".
وأعلنت هيئة المنافذ الحدودية، الأربعاء، (18 تشرين الثاني، 2020)، عن افتتاح منفذ عرعر الحدودي بين العراق والسعودية، بشكل رسمي أمام التبادل التجاري بين البلدين.