أظهرت قائمة فوربس الشرق الأوسط، هيمنة الإمارات العربية المتحدة على أكبر عدد من أقوى الرؤساء التنفيذين بالمنطقة بنحو 46 شركة من أصل 50 شركة للرؤساء التنفيذين المصنفين.
وحسب قائمة (العالمية تلاقي المحلية) التي تصدر في عامها الثامن على التوالي "فوربس"، فإن القائمة تضمنت شركتين رائدتين في البحرين، وواحدة في كل من السعودية ولبنان.
وتضم القائمة 50 رئيساً تنفيذياً إقليمياً، يقودون المقار الإقليمية للشركات العالمية الواردة في تصنيف فوربس لأقوى 2000 شركة عامة حول العالم، ويسلط هذا التصنيف الضوء على القادة الذين يسهمون في النجاح العالمي لشركاتهم، رغم التحديات التي واجهوها خلال عام طويل من الاضطرابات.
واشتملت القائمة على مجموعة من كبار القادة الذين حققوا العديد من الإنجازات، وتشمل 50 رئيساً تنفيذياً من 26 جنسية مختلفة، 7 منهم من أصل لبناني، و5 من ألمانيا، و4 من مصر، كما أن أكثر من 90% من الأعضاء في قائمة هذا العام، يعملون في شركات عالمية لها مقار إقليمية في الإمارات.
وذكرت فوربس أن قطاع التكنولوجيا يضم معظم هذه الشركات، مع 12 من الرؤساء الإقليميين المصنفين في القطاع، يليه قطاع الرعاية الصحية بستة رؤساء إقليميين، والقطاع المصرفي بخمسة رؤساء إقليميين.
كما تسلط القائمة الضوء على القادة الإقليميين، مثل رونالدو مشحور، نائب رئيس أمازون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي أطلق فكرة تخفيضات الجمعة البيضاء، إذ لا يتناسب مسمى الجمعة السوداء التقليدية لعملاق التجارة الإلكترونية مع الثقافة العربية.
وفي الوقت نفسه، في ظل الأزمة العالمية التي يواجهها قطاع الرعاية الصحية، ساعد روبرت نيكولز، الرئيس الإقليمي لشركة (3M ) على تطوير الأعمال، لتلبية الطلب في المنطقة على معدات الحماية الشخصية.
وتابعت فوربس، "بالنسبة لكاسبر هيرزبرج، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، فإن عمليات الإغلاق الناجمة عن الجائحة، لم تؤثر على الاستراتيجية الإقليمية، حيث وقعت الشركة الفرنسية صفقة جديدة بقيمة 295 مليون دولار في مصر، تهدف إلى دعم شبكة الطاقة في البلاد لعقود مقبلة".
ورصدت القائمة، الشركات العالمية الواردة في تصنيف فوربس (Global 2000) التي لها عمليات تجارية مباشرة ومهمة في الشرق الأوسط، ثم سلطت الضوء على كبار القادة في مقار تلك الشركات في الشرق الأوسط.