الرئيسية / وفد حكومي كردي يزور بغداد السبت المقبل لاستكمال مفاوضات استئناف تصدير نفط الإقليم

وفد حكومي كردي يزور بغداد السبت المقبل لاستكمال مفاوضات استئناف تصدير نفط الإقليم

بغداد - IQ  

أعلن وزير النفط العراقي حيّان عبد الغني، أن وفداً من وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان سيزور بغداد يوم السبت في إطار جولة مفاوضات جديدة تهدف إلى التوصل لاتفاق بشأن استئناف تصدير نفط الإقليم عبر شركة سومو.

أكد عبد الغني خلال جلسة حول قطاع الطاقة العراقي، ضمن ملتقى السليمانية التاسع، أن "الكثير من المفاوضات جرت مع وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان، وكان الهدف منها العودة لتصدير النفط".

الوزير رأى أن هناك "حاجة ماسة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان، سواء لتعزيز موارد الدولة العراقية أو لدعم الموازنات العامة للحكومة الاتحادية أو حكومة الإقليم".

وأشار إلى أن "286–300 ألف برميل يومياً من إنتاج إقليم كردستان يُحسب على العراق، ما دفعنا إلى تقليص الإنتاج، الأمر الذي انعكس على الصادرات، فانخفضت من 3 ملايين و450 ألف برميل إلى 3 ملايين و300 ألف".

عبد الغني نوّه إلى أن "الحصة المحددة للعراق في أوبك لا تتناسب مع قدرته الحقيقية على الإنتاج، التي تزيد حالياً عن 5 ملايين برميل يومياً، عدا إنتاج إقليم كردستان"، مؤكداً أن "العراق التزم بمعدله الإنتاجي حرصاً على وحدة أوبك واستقرار السوق النفطية".

وإذ أكد حرص العراق على "وحدة دول أوبك"، ذكّر بأن للعراق حقوقاً كثيرة، فقد مرّ بظروف قاسية لم يتمكن خلالها من تطوير حقوله النفطية وزيادة الإنتاج، وبالتالي فمن حقه أن يزيد حصته ولن نخرج من أوبك، لكن علينا إقناع دولها بزيادة حصة العراق".

وأكد حرص الوزارة على "تنفيذ قانون الموازنة واستلام نفط إقليم كردستان وتصديره عبر شركة سومو"، لافتاً إلى أن شركة سومو "وقّعت في الفترة السابقة عقوداً مع أربع شركات مخوّلة بشراء نفط الإقليم، وتم تجديدها لنكون جاهزين في أي لحظة للتصدير عبر الأنبوب العراقي–التركي".


رداً على سؤال حول دور الشركات الأميركية في قطاع الطاقة العراقي، نوّه وزير النفط إلى أن "أولى الشركات التي عملت في الحقول النفطية كانت الشركات الأميركية، ولا تزال موجودة، وعلى رأسها شركات هاليبرتون، وشلمبرجير، ووذر فورد، وتمتلك مقرات كبيرة في حقول البصرة، وبالأخص في الرميلة". 

كما أن "الشركات الأميركية حاضرة منذ جولة التراخيص الأولى عام 2008، ومن بين أهم الشركات التي جرى التوقيع معها شركة إكسون موبيل". 

بشأن انسحاب شركة إكسون موبيل، ذكّر أن "الوزارة عارضت انسحابها من حقل غرب القرنة، لكننا قبلنا بقرارها لأنها هدّدت باللجوء إلى التحكيم". 

وكشف عبد الغني عن وجود نية "لاستقطاب شركات أميركية تم تحديد أسمائها، مثل إكسون موبيل، وشيفرون، وأوكسيدنتال"، مشدداً على "دعوتها حصرياً لتطوير بعض الرقع الاستكشافية، سواء في جنوب العراق أو في المناطق الغربية".



16-04-2025, 19:58
المصدر: https://www.iqiraq.news/economy/63091--.html
العودة للخلف