قال وزير التخطيط خالد بتال النجم، السبت (19 كانون الأول 2020)، إن الاتفاقية الصينية التي عقدها العراق في عهد حكومة عادل عبد المهدي موجودة وستبدأ قريباً، مؤكدا عدم وجود علاقة لها مع اتفاقية مصر.
وقال بتال في مقابلة مع وكالة الانباء العراقية وتابعها موقع IQ NEWS، "أوقفنا إدراج المشاريع الجديدة لحين إكمال المتلكئة"، مؤكدا وجود "6250 مشروعاً والعمل مستمر لإنجازها".
وأضاف، أن "الأموال المخصصة في موازنة 2021 ستذهب لاستكمال المشاريع المعطلة".
وبخصوص الاتفاقية الصينية اوضح بتال انها، "موجودة ومعمول بها وستبدأ بإنشاء المدارس ولاعلاقة لها بالاتفاقيات مع مصر"، لافتا الى ان "الهدف من الاتفاقية مع مصر تحقيق توازنات ورؤية لمستقبل العلاقات مع المحيط العربي".
واعرب بتال عن سعي العراق "للاستفادة من التجربة المصرية في حلّ مشكلة السكن العشوائي"، مبينا أن "12 في المائة من سكان العراق يسكنون في العشوائيات".
وأشار بتال الى أن "42 مجمعا سكنيا منتشرة في عموم العراق معظمها غير مكتملة"، مؤكدا أن "الاستمرار في الاقتصاد الريعي يهدد الوظائف والاقتصاد، والقطاع الخاص هو الضمان".
وكشف بتال عن "مساع لتوقيع اتفاق مع الجانب المصري لصناعة الأدوية الخاصة بالعراق وبأسعار مدعومة".
وأوضح بتال، "لا نحتاج إلى عاصمة إدارية بل إلى إعادة ترتيب وتموضع بعض الوزارات"، مبيناً أن "الربط الكهربائي مع الأردن سينجز بعد عامين".
يشار إلى أن رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي، ذهب إلى الصين في أيلول 2019، لتوقيع مذكرات تفاهم مع بكين تتضمن إنشاء شركات صينية مشاريع استراتيجية في مجال البنى التحتية في العراق مقابل النفط، حسب الإعلان الحكومي حينها.