اكد وزير التخطيط خالد بتال، الإثنين، (21 كانون الأول، 2020)، أن الاقتصاد العراقي يمر بأصعب أزمة في تاريخه.
وقال بتال خلال إجتماعه الرابع لخلية المتابعة الخاصة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وإعداد التقرير الطوعي الوطني الثاني الذي سيعرض خلال الاجتماع عالي المستوى للأمم المتحدة منتصف العام المقبل، إن "الأزمة التي يمر بها العراق كبيرة ومركبة، ومتراكمة عبر عقود طويلة من الإخفاقات، ناتجة عن احادية وريعية هذا الاقتصاد، ماجعله يصل إلى طريق مسدود، يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة، لتجاوز الأزمة، عبر التأسيس لسياسات اقتصادية، تساعد على نمو القطاعات الإنتاجية، وتنويع مصادر التمويل".
ولفت، إلى "التزامات العراق مع المجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهذه الالتزامات تلقي التزامات مهمة على جميع قطاعات الدولة، الحكومية منها والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والاعلام"، مشيرا إلى "دور الوزارات القطاعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تمثل أساسًا للإصلاحات الاقتصادية التي تعمل الحكومة على تحقيقها".
ودعا وزير التخطيط، إلى "اعتماد معايير التنمية المستدامة في إنشاء المجمعات السكنية، والتي تعتمد عمليات العزل الحراري، وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، مع الاستمرار بتوعية المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك للطاقة بنحو عام".
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بما تم تحقيقه من أهداف التنمية المستدامة، على مستوى الوزارات ، والاستعدادات الجارية لإعداد التقرير الطوعي الثاني، فضلا عن مناقشة إطلاق منصة المنتدى الوطني للتنمية المستدامة.