دعا عضو في برلمان إقليم كردستان، الخميس (24 كانون الأول 2020)، إلى التصدي لعمليات تهريب "آلاف" المواشي من سوريا إلى داخل الإقليم "دون فحص"، وفيما حذر من المخاطر الصحية والاقتصادية الناجمة عن ذلك، أشار إلى أن المهربين يجنون "يومياً" نصف مليون دولار من هذا العمل.
وقال علي حمه صالح في بيان ورد إلى موقع IQNEWS ، إن "أصحاب مشاريع تربية المواشي والقرويين في إقليم كردستان يتعرضون لخسائر مادية كبير بسبب التهریب المستمر للمواشي من سوريا الى الاقليم"، مبيناً أنه "حسب التقديرات، فإن ما بين 10 – 15 ألف رأس ماشية من الأبقار والأغنام تهرب إلى الإقليم يومياً عبر منطقة سحيلا".
وأضاف، أن "حجم عمليات تهريب المواشي من سوريا الى الاقليم تقدر بـ 500 ألف دولار يوميا"، محذراً من أن هذه المواشي المهربة "تشكل خطرا على صحة المواطنين كونها لاتخضع للفحوصات والاجراءات البيطرية كما أنها تسبب في نقل الأمراض والاوبئة، كما تشكل خطرا على الانتاج المحلي لسوق الماشية في اقليم كردستان وتتسبب في اغلاق المئات من مشاريع تربية المواشي المحلية جراء الخسائر التي تتعرض لها".
وتابع صالح، قائلاً "إذا كانت حكومة إقليم كردستان تهتم بتنمية الانتاج المحلي عليها وقف عمليات تهريب المواشي من سوريا الى الاقليم كردستان"، متهما الجهات الامنية الكردية بـ"عـدم إتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من عمليات التهريب".
يشار إلى أن رئيس لجنة الزراعة في برلمان إقليم كردستان وجه رسالة، يوم أمس، إلى رئاسة المجلس أوضح فيها أن "استیراد كمیات كبیرة من الاسماك والابقار عبر حدود ايران وسوريا الحقت ضررا كبيرا بالانتاج المحلي، خصوصا مشاريع تربية الاسماك والابقار وأدت الى إفلاس العديد من أصحاب هذه المشاريع"، مطالبا إياه بـالتدخل لـ"إرغام" حكومة الاقليم على منع إستيراد هذه الحيوانات