واشنطن بوست تصف ترامب بـ"المشين" وتحذر: أميركا تعيش لحظة خطرة

متابعة - IQ  


اعتبرت افتتاحية صحيفة "واشنطن بوست"، السبت (7 تشرين الثاني 2020)، أن الولايات المتحدة تعيش في لحظة محفوفة بالمخاطر، وشددت على أنه لم يحدث في التاريخ الحديث أن يتصرف رئيس منتهية ولايته بشكل "مشين" مثلما فعل ترامب.


وأشارت الافتتاحية إلى أن الرئيس دونالد ترامب أثار العديد من المزاعم، التي لا أساس لها من الصحة عن تزوير الانتخابات، بدلاً من التنازل، كما يفعل أي شخص يهتم بالديمقراطية.


وأشارت الصحيفة الى أنه في حين يواصل ترامب نشر "أكاذيبه"، فإن وسائل التواصل الاجتماعي بدأت "تفيض بنظريات المؤامرة الجامحة"، وبدأ المتظاهرون المسلحون بالحضور إلى مواقع فرز الأصوات.


وردد عدد محبط من الجمهوريين تصريحات ترامب، التي تشكك في الانتخابات وعملية فرز الأصوات، وقال السيناتور ليدسي غراهام، "لماذا يستبعدون الناس؟".


وكتب السيناتور تيد كروز على تويتر، "لن يتم إسكات الجمهوريين"، وطالب النائب كيفن مكارثي بالشفافية وحماية "الأصوات القانونية".


واعترف عدد قليل من الجمهوريين بخطورة هذا النهج، وقال السيناتور ميت رامني إن الأمر مقلق للغاية، إذ لا يمكن الترويج لمزاعم مقلقة وخطيرة والقول إن الانتخابات كانت مزورة وفاسدة ومسروقة.


وحاول جمهويون، كما تضيف الصحيفة، الوقوف في المنتصف، دون تكرار أكاذيب ترامب أو مناقشتها، وعلى سبيل المثال قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، إنه يجب احتساب كل صوت قانوني، وهو بيان محايد، ولكنه يهدف إلى الإشارة إلى أن أصوات بايدن التي تم فرزها قد لا تكون شرعية.


وخلصت الصحيفة إلى أنه لا يوجد أي عذر للسياسيين في تضخيم الأكاذيب بشكل ساخر مع الترويج لنظريات المؤامرة التحريضية، التي لا أساس لها من الصحة، وفي النهاية، لا يوجد حل وسط بين الحقيقة وأكاذيب ترامب.