قتيلان وجريح في هجوم جديد غربي فرنسا

بغداد - IQ  

لقي شخصان السبت (14 تشرين الثاني 2020) مصرعهما وأصيب ثالث بجروح خطيرة في هجوم بمدينة شوليه غربي فرنسا.


وقال المدعي العام في منطقة أنجيه، إريك بوليارد، إن "هجوما مزدوجا بآلة حادة أسفر عن مقتل شخصين، السبت، في بلدة شوليه في منطقة مارن اي لوار (غربي فرنسا)، إضافة إلى إصابة امرأة بجروح خطيرة".


وأضاف بوليارد  أن الحادث وقع في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر عندما  تم الإبلاغ عن اعتداء مزدوج في البلدة. 


وأكد المصدر اعتقال مشتبه به، في الثامنة والثلاثين من العمر،  يسكن "في أحد المباني المجاورة، وانه استسلم للشرطة من دون أي مقاومة ".


وأضاف "لا توجد عناصر كافية لاتهامه بالجريمتين. وليس هناك ادعاء بوجود عمل إرهابي في الوقت الحالي، وليس هناك قطع للرأس لأن إشاعة كانت سارت في هذا الاتجاه".


وتعرضت فرنسا ومصالحها في الداخل والخارج لعدة هجمات دموية منذ إعادة نشر مجلة "شارلي إيبدو" رسوما كاريكاتورية للنبي محمد بداية سبتمبر. وبين تلك الهجمات  عملية استهدفت مدرس التاريخ “صامويل باتي” في العاصمة باريس، بالإضافة إلى الهجوم الذي استهدف كنيسة نورتدام في مدينة نيس، والتي قتل خلالها ثلاثة فرنسيين. 


وزادت تصريحات الرئيس الفرنسي حول الرسوم و"الإسلام المتطرف"، خلال الأسابيع الماضية، غضبا في الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي. 


واندلعت احتجاجات ضد فرنسا في عدد من الدول الإسلامية، وحضت جهات على مقاطعة المنتجات الفرنسية.