توترات حادة في القدس والفصائل الفلسطينية مستنفرة

بغداد - IQ  

أفادت تقارير صحفية، الأحد(29 آيار 2022)، بأن القوات الإسرائيلية  تطلق الرصاص المطاطي وقنابل صوتية على مسيرة ترفع الأعلام الفلسطينية في القدس وتجري مواجهات الآن. 

ويوم أمس، أصيب عشرات المواطنين، بمواجهات مع القوات الإسرائيلية في مواقع عدة في الضفة الغربية، فيما رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، قبل يومين من مسيرة الأعلام في مدينة القدس، التي انتهت العام الماضي بإطلاق حركة حماس الصواريخ تجاه المدينة المقدسة والكيان الإسرائيلي.



وذكرت القناة 13 العبرية، أنه "تم وضع التشكيلات العسكرية والأمنية الإسرائيلية كافة على أهبة الاستعداد تحسباً لجميع السيناريوهات، بما في ذلك إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".


وقالت القناة، إن "حكومة إسرائيل رفضت طلباً أميركياً بتغيير مسار المسيرة، إضافة لرفضها طلب السفير الأميركي في إسرائيل، حيث توجه لرئيس حكومة الاحتلال "نفتالي بينيت" وطلب تغيير المسار".



وتحدثت القناة، أن "الجيش والأمن الإسرائيلي يقومان بجهود لمنع تكرار تجربة تصعيد العام الماضي؛ حيث يجري الاستعداد لسيناريوهات إطلاق الصواريخ من غزة وذلك على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن حماس غير معنية بالوصول إلى تصعيد شامل حيث أبلغ الكيان الوسطاء ومن بينهم الأمم المتحدة بأنها لن تمر مرور الكرام على أي إطلاق للصواريخ".


كما أعد سلاح الجو الإسرائيلي، وفقاً للقناة، خطة هجومية على قطاع غزة وذلك إلى جانب الاستعداد لسيناريو تنفيذ عمليات في الضفة الغربية وداخل أراضي العام 48، إضافة لسيناريوهات تدهور الأوضاع في المدن المختلطة التي ستجري فيها فعاليات مسيرات صغيرة لرفع الأعلام الإسرائيلية.



وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حذرت الجيش الإسرائيلي من ارتكاب أي حماقة بالسماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم "مسيرة الأعلام".



وأكدت الفصائل عقب اجتماع طارئ لها أن هذا المخطط بمثابة برميل بارود سينفجر ويشعل المنطقة بأكملها، فالقدس والمقدسات خط أحمر وشعبنا بكل قواه ومقاومته لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمامه.



وأشارت إلى أنهم سيتصدون بكل الأشكال له مستخدمين كل الخيارات بهدف حماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا من الاعتداءات الإسرائيلية، على حد تعبيرهم.