البيان الختامي لقمة "أستانا" يرفض "محاولات إيجاد حقائق جديدة في سوريا بذريعة مكافحة الإرهاب"

بغداد - IQ  

رفضت روسيا وإيران وتركيا جميع محاولات إيجاد حقائق جديدة على الأرض السورية بذريعة مكافحة "الإرهاب"، وفق البيان الختامي لقمة طهران، والتي جمعت قادة الدول الثلاث.

وقرر رؤساء الدول الثلاث، عقب المحادثات في طهران عقد القمة المقبلة في روسيا بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، والذي أكد أن البيان المشترك لروسيا وتركيا وإيران قرر أن الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا بالوسائل السياسية والدبلوماسية.

وأضاف "تشارك دول الترويكا (روسيا وإيران وتركيا)، بأن الأزمة السورية لا يمكن حلها بالكامل إلا بالوسائل السياسية والدبلوماسية القائمة على الحوار بين الأطراف السورية، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".

وقال بوتين بعد اجتماع ثلاثي بين الدول الضامنة لعملية "أستانا"، "على السوريين أنفسهم تحديد مستقبل سوريا دون فرض "وصفات أو نماذج جاهز" من الخارج".

وأكد البيان المشترك، على "الالتزام بتعزيز التعاون الثلاثي بين روسيا وإيران وتركيا من أجل تحقيق تطبيع مستدام وقابل للاستمرار للوضع في سوريا".


أكد الزعماء "التزامهم الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، فيما اعربوا عن التصميم المشترك على مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره". 

وأشار البيان، إلى "رفض جميع محاولات إيجاد حقائق جديدة على الأرض السورية بذريعة مكافحة الإرهاب"، مؤكداً على "ضرورة الحفاظ على الهدوء في سوريا من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بـإدلب".