صحيفة أميركية: التقارب السعودي القطري ضربة للاقتصاد الإيراني
- 3-12-2020, 14:43
- دولي
- 795
بغداد - IQ
في ظل مساعي إدارة الرئيس، دونالد ترامب، في ملف الأزمة الخليجية، يبدو أنّ الوصول إلى صفقة أولية بين كل من السعودية وقطر لإنهاء خلافهما الممتد منذ ثلاث سنوات تقريباً، سيشكل ضربة حقيقية للاقتصاد الإيراني، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وأثار اجتماع مستشار ترامب، جاريد كوشنير، مع القادة القطريين ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض، أمس الأربعاء (2 كانون الاول 2020)، احتمال تغيير مسار الرحلات الجوية التجارية من قطر عبر المجال الجوي السعودي بدلاً من الإيراني، وفقاً لما نقلته الصحيفة الأميركية عن دبلوماسي مطلع على المناقشات.
ووفقاً لدبلوماسيين، فأنّ تغيير المسار الجوي من شأنه حرمان إيران من حوالى 100 مليون دولار أميركي، تدفعها لها قطر للطيران عبر مجالها الجوي، وهي أموال تغذي الاقتصاد الإيراني المنهك، وتسمح، وفقاً للمسؤولين، لقادة طهران بتمويل البرامج العسكرية بسهولة أكبر.
ولم يتضح ما إذا كانت الإمارات العربية المتحدة، أقرب حليف للمملكة العربية السعودية في المنطقة، ستفتح مجالها الجوي بالمثل أمام قطر.
وأشار أحد الدبلوماسيين إلى أنّ وفد كوشنير لم يتوقف في الإمارات، ما يشير إلى أن أبوظبي غير مستعدة لخطوة المصالحة مع قطر، بحسب الصحيفة.
وفي يونيو 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر جميع الروابط مع قطر لاتهامها بـ"تمويل الإرهاب" ودعم إيران، وهي اتهامات نفتها الدوحة.
وتقدّمت الدول الأربع بلائحة من 13 مطلبا كشرط لإعادة علاقاتها مع الدوحة، تضمّنت إغلاق القاعدة العسكرية التركية الموجودة على أراضيها وخفض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة "الجزيرة.
وترافق قطع العلاقات الدبلوماسية مع تدابير اقتصادية شملت إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي وفرض قيود على تنقلات القطريين.