ترامب: سنقيم احتفالا كبيرا في الشرق الأوسط عند توقيع "اتفاق السلام النووي" مع إيران

بغداد - IQ  

في خضم العاصفة التي تركتها تصريحاتها الأخيرة حول السيطرة على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين، أطل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا اليوم الأربعاء للحديث عن إيران.

فقد أوضح في منشور على حسابه في تروث سوشيال، أنه يتمنى أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة.

لكنه كرر أنه لا يمكنها امتلاك سلاح نووي.

كما نفى كل التقارير التي ألمحت أو تحدثت عن نية بلاده بالتعاون مع إسرائيل، تفتيت إيران وتفجيرها.

بل أكد أنه يفضل إلى حد بعيد التوصل إلى "اتفاق سلام نووي"، يسمح لطهران بالنمو والازدهار سلمياً.

كما حث على البدء سريعاً بالعمل عليه، قائلا "سنقيم احتفالًا كبيرًا في الشرق الأوسط عندما يتم التوقيع عليه واستكماله".


وختم كاتبا: "بارك الله الشرق الأوسط!"

أتى ذلك، عقب كشف مصدر سياسي إسرائيلي بوقت سابق اليوم أن لدى سيد البيت الأبيض شروطاً صعبة للغاية في التعامل مع طهران. وتوقّع ألا يسارع ترامب لإجراء أي مفاوضات مع الجانب الإيراني، وفق ما نقلت رويترز.


في حين أبدت إيران ليونة وتجاوبا غير مباشر. إذ أوضح وزير الخارجية عباس عراقجي استعداد بلاده للحوار، قائلا: "إذا كانت العقبة الرئيسية أمام أميركا هي سعي بلادنا للحصول على أسلحة نووية، فيمكن حل هذه المشكلة".


كما شدد في الوقت عينه على أن سياسة أقصى الضغوط الأميركية تجربة فاشلة.


وكان ترامب وقع أمس الثلاثاء مذكرة رئاسية لإعادة فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد طهران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" بسبب مزاعم عن محاولة إيران تطوير أسلحة نووية.

وسعى الرئيس الجمهوري خلال ولايته الأولى بعيد انسحابه سنة 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي الذي أبرم بين الغرب وإيران عام 2015، إلى فرض سياسة الضغط الأقصى، معيدا فرض عقوبات قوية لخنق الاقتصاد الإيراني وإجبار البلاد على التفاوض على اتفاق جديد من شأنه عرقلة برامجها النووية والصاروخية.

أخر الأخبار

الأكثر قراءة