"حماس": الاتصالات مع الوسطاء مستمرة لتجاوز عرقلة الاحتلال للاتفاق

بغداد - IQ  
أكد الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أن الاتصالات مع الوسطاء لتجاوز عرقلة تل أبيب للاتفاق، مستمرة بما يضمن التزام إسرائيل بكامل بنود الصفقة.
وقال القانوع: "الاتصالات مستمرة مع الوسطاء وأي أفكار جديدة قابلة للنقاش لتجاوز عرقلة الاحتلال للاتفاق وبما يضمن التزامه بكامل البنود"، ولفت إلى أن "مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد الأولى أو دمج المراحل كلها تستند على مطالب المقاومة والخطوط الحمراء التي وضعتها".
وشدد الناطق باسم "حماس" على أن "ضمان الإفراج عن باقي أسرى الاحتلال هو إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع والبدء بالإعمار".
وفي اليوم الـ38 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تتواصل المساعي من أجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، الذين رفضت إسرائيل تحريرهم، مقابل إفراج حركة "حماس" عن 6 أسرى إسرائيليين، فيما يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
ويرغب نتنياهو في إطالة أمد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما إضافية، ويطالب من أمريكا الضغط على حركة "حماس" من أجل تقديم موعد 4 جثث لمحتجزين إسرائيليين، قبل يوم الخميس.
وعرقل رئيس الحكومة الإسرائيلية مبادرات الوسطاء لحل أزمة الاتفاق، في أعقاب قرار إسرائيل تجميد إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه سيزور المنطقة هذا الأسبوع، للتفاوض بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، إلا أنه أرجأ زيارته إلى المنطقة لعدة أيام، وفقا لما صرح به مصدر أمريكي مطلع.
وتنتهي مطلع الشهر المقبل المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي بدأت في 19 يناير الماضي وبموجب الاتفاق فقد كان من المقرر أن تكون المفاوضات حول آلية تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار قد انطلقت في الثالث من فبراير الجاري، ولكن إسرائيل تتلكأ بالدخول في هذه المفاوضات؛ علما بأن المرحلة الثانية تقضي بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وتبادل أسرى.

أخر الأخبار

الأكثر قراءة