البنتاغون: الغارات على اليمن ليست هجوما بلا نهاية ولا تهدف إلى تغيير النظام

بغداد - IQ  
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن الولايات المتحدة ستستخدم القوة المميتة الساحقة في اليمن حتى تحقق أهدافها هناك.
وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون العلاقات العامة، شون بارنيل، خلال أول إحاطة صحفية له في هذا المنصب: "سنواصل استخدام قوة قاتلة ساحقة حتى نحقق أهدافنا".
وقبل ذلك بقليل هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين بأن أي هجوم أو رد لاحق من جانبهم سيقابل بقوة كبيرة ولا توجد أي ضمانات بأن القوة ستتوقف عند هذا الحد.
وتوعد ترامب إيران بـ "عواقب وخيمة"، محملا إياها المسؤولية عن أي هجوم ينفذه الحوثيون. 
وقال في منشور على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي: إن "مئات الهجمات التي ينفذها الحوثيون، عناصر العصابات الأشرار والمجرمون الذين يتخذون من اليمن مقرا لهم، والذين يكرههم الشعب اليمني، ينحدرون من إيران وصنعتهم إيران".
وأكد ترامب أن "أي طلقة من جانب الحوثيين سينظر إليها من الآن فصاعدا على أنها تطلق من أسلحة إيران وبقيادتها، وستتم محاسبة إيران وهي ستواجه العواقب وستكون تلك العواقب وخيمة!".
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن بلاده سترد "بحزم وصرامة" على أي تحركات تنتهك سيادتها وأمنها ومصالحها، منتقدا بشدة السياسة الأمريكية تجاه طهران والمنطقة.
فيما وصف المرشد الإيراني علي خامنئي الشعب اليمني بأنه "منتصر حتما" وأن الطريق الوحيد أمامه "المقاومة".
إلى ذلك، أكد وزير دفاع حكومة الحوثيين اللواء الركن محمد العاطفي أن القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.
كما أعلن المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله" يوم الأحد، أن الرد على الغارات الأمريكية على مناطق سيطرة الجماعة سيكون "احترافيا وموجعا"، ملوحا بخيارات مؤثرة حال عدم توقف القصف الأمريكي.
يذكر أن الولايات المتحدة أطلقت يوم السبت 15 مارس عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن بأمر من ترامب، وبدأ الطيران الأمريكي بتوجيه ضربات إلى مواقع على الأراضي اليمنية.
وجاءت العملية الأمريكية على خلفية إعلان الحوثيين استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء.
وكان الحوثيون قد علقوا عملياتهم في استهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.

أخر الأخبار

الأكثر قراءة