عراقجي وويتكوف سيقودان المحادثات في عُمان.. وطهران: "غير مباشرة"
- 8-04-2025, 16:01
- دولي
- 113

بغداد - IQ
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية على تطبيق "تليغرام"، اليوم الثلاثاء، بأن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي ستعقد في 12 أبريل (نيسان) في سلطنة عمان سيقودها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي: "لا نقبل بأي أسلوب تفاوضي سوى التفاوض غير المباشر.. ستُعقد المفاوضات يوم السبت في عُمان، وستكون غير مباشرة.. نحن لا نقبل بأي أسلوب آخر للتفاوض".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني "شكل المفاوضات ليس هو الأمر الأهم. ما يهم حقًا هو ما إذا كانت المفاوضات فعالة أم لا، وما إذا كان الطرفان جادّين فيها أم لا، وهل هناك إرادة حقيقية للتوصل إلى حل. هذا هو المعيار الحقيقي الذي ينبغي القياس عليه. أما الشكل، فهو تابع لاعتبارات متعددة، والشكل الذي نراه مناسبًا هو المفاوضات غير المباشرة".
وقال عراقجي" أما المفاوضات التي يُراد من خلالها فرض الإرادة عبر الضغط والتهديد، فهذه ليست مفاوضات، بل إملاء، ونحن لا نؤمن إطلاقًا بهذا الأسلوب".
وقبلها، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إن الولايات المتحدة ستبدأ محادثات مباشرة رفيعة المستوى مع إيران بشأن برنامجها النووي السبت، في إعلان مفاجئ خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
ولم يحدد ترامب وقتها مكان إجراء المحادثات، لكنه أكد أنها لن تكون عبر وكلاء بل على "أعلى مستوى تقريبا".
وهو ما أكده وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
وأعرب ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع طهران، محذرا من أن إيران ستكون في "خطر كبير" إذا فشلت المحادثات.
وجاء إعلان ترامب غداة رفض إيران إجراء مفاوضات مباشرة بشأن اتفاق جديد لتقييد برنامجها النووي، ووصفت الفكرة بأنها "لا معنى لها" في ظل التهديدات و"التناقضات" من إدارة دونالد ترامب.
يذكر أن الرئيس الأميركي سحب بلاده أحاديا من الاتفاق الأخير في عام 2018 خلال ولايته الأولى، وكانت هناك تكهنات واسعة النطاق بأن إسرائيل قد تهاجم، ربما بمساعدة الولايات المتحدة، منشآت إيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.
لكن ترامب وجه تحذيرا شديد اللهجة لطهران.
وقال "إذا لم تكن المحادثات ناجحة مع إيران، أعتقد أن إيران ستكون في خطر كبير، وأكره أن أقول ذلك، خطر كبير، لأنه لا يمكن لهم امتلاك سلاح نووي".
وأعلن مسؤولون أنه من المقرر أن تعقد روسيا والصين وإيران مشاورات بشأن المسألة النووية الإيرانية الثلاثاء في موسكو.