الرئيس البرازيلي لشعبه: لقاح فايزر قد يحولكم إلى تماسيح
- 19-12-2020, 15:54
- دولي
- 676
متابعة - IQ
هاجم الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، الجمعة (19 كانون الأول 2020)، اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، قائلاً إن لقاح "فايزر" الذي أقرته عدة دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، "يمكن أن ينبت لحية للمرأة أو يحول شخصاً إلى تمساح".
وذكر بولسونارو خلال كلمة ألقاها في بورتو سيغورو في شمال شرق البرازيل، ونقلتها إذاعة "مونت كارلو": "في العقد مع فايزر، يقولون بوضوح تام: نحن لسنا مسؤولين عن أي آثار جانبية، إذا تحولت إلى تمساح، فهذه مشكلتك".
وكان يشير إلى اللقاح الذي طوره مختبر فايزر الأمريكي وشركة بيونتيك الألمانية، وجرى اختباره في البرازيل لأسابيع وبدأت المملكة المتحدة والولايات المتحدة باستخدامه.
وقال الرئيس البرازيلي بلهجة مستفزة، "إذا صار شخص سوبرمان أو نبتت لامرأة لحية أو بدأ رجل يتحدث بصوت نسائي، فلا علاقة لهم بذلك".
تأتي تصريحات بولسونارو بعد اختبار لقاح فايزر بايونتك الأمريكي في البرازيل لأسابيع وبدء المملكة المتحدة والولايات المتحدة باستخدامه.
وعلى الرغم من ممانعة الرئيس، قررت المحكمة العليا في البرازيل الخميس جعل التطعيم ضد كوفيد-19 إلزاميًا، لكن من دون أن يكون قسريًا في ثاني أكثر دول العالم تضرراً بعد الولايات المتحدة، مع نحو 185 ألف وفاة.
وهذا يعني أن السلطات لن تكون قادرة على استخدام القوة لإجبار شخص على أخذ اللقاح، لكنها ستكون قادرة على فرض غرامة عليه أو منعه من الذهاب إلى أماكن عامة معينة.
وفي وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، علقت هيئة تنظيم الصحة في البرازيل التجارب السريرية على لقاح "سينوفاك" الصيني للوقاية من فيروس كورونا بسبب "تطور بالغ الضرر"، الأمر الذي فاجأ منظمي التجربة فردوا بالقول إن هناك حالة وفاة لكنها غير مرتبطة باللقاح.
وقالت الهيئة إن هذا التطور حدث يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول، لكنها لم تحدد إن كان حدث في البرازيل أم في دولة أخرى. كما لم تحدد إلى مدى قد يستمر التعليق، وفقا لـ "رويترز".
والتجربة هي واحدة من ثلاث تجارب موسعة في المرحلة المتأخرة من لقاح "سينوفاك"، لكن اللقاح واجه جدلا في البرازيل، إذ رفضه الرئيس جايير بولسونارو باعتبار أنه يفتقر إلى المصداقية.
وجاءت النكسة التي تعرضت لها جهود "سينوفاك" مع الأخبار السارة من شركة "فايزر" التي قالت إن لقاح "كوفيد-19" التجريبي فعال بنسبة تزيد عن 90 في المئة بعد التجارب الأولية آنذاك.