أميركا ترجح لأول مرة الجهة المسؤولة عن هجوم القرصنة "الواسع"

متابعة - IQ


رجح مكتب مدير وكالة الاستخبارات القومية، الأربعاء، (6 كانون الثاني 2021)، أن تكون روسيا وراء سلسلة الهجمات الالكترونية التي استهدفت مؤسسات ووكالات أميركية الشهر الماضي. 


وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" ووكالة الاستخبارات القومية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية في بيان مشترك، أن "القراصنة حاولوا جمع معلومات استخباراتية، وأنهم لم يوقعوا أضرارا بالشبكات الحكومية".


وأشارت الوكالات الاستخباراتية إلى، أن "منفذي الهجوم على الأرجح من روسيا، وهم مسؤولون عن معظم أو جميع الهجمات الأخيرة، إضافة إلى مواصلة التهديد الإلكتروني للشبكات الحكومية وغير الحكومية".


ويعد هذا أول تصريح رسمي من الإدارة الأميركية حول الجهة المنفذة للهجوم.


وكان عدد من المسؤولين قد أشاروا سابقا إلى أن روسيا وراء الهجوم الذي وصفته وكالات استخبارية بـ "الواسع والمستمر".


وقد طال الاختراق الإلكتروني وزارات الخارجية والدفاع والأمن القومي والخزانة والتجارة، ويعد أكبر هجوم إلكتروني على الولايات المتحدة منذ خمس سنوات.



وكانت شركة "FireEye" قد أعلنت عن اختراق شبكاتها في جولة من الهجمات، وقالت إن معظم الهجمات أتت من خلال استغلال ثغرة في تحديث لبرنامج قدمته شركة "SolarWinds"، التي تشرف على العديد من البرمجيات المسؤولة عن إدارة الشبكات


كما استهدفت هجمات عدة خدمات "مايكروسوفت" السحابية، وركز القراصنة على الرسائل البريدية في الشبكات المستهدفة.