رعب تام يهدد ولاية كاليفورنيا الأميركية

تهدد الرياح العاتية في أنحاء ولاية كاليفورنيا، بإعادة تنشيط أسوأ موسم حرائق في تاريخ الولاية، نتيجة الطقس الحار والجاف، بحسب مسؤولين.  

وتخلق الرياح العاصفة في شمال كاليفورنيا والحرارة الشديدة في جنوبها ظروفا من شأنها أن تؤدي إلى إشعال حرائق الغابات التي اندلعت في وقت سابق خلال الصيف.

وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية تنبيها بارتفاع درجة الحرارة في منطقة واسعة من جنوب كاليفورنيا، حيث تجاوزت درجات الحرارة 90 درجة فهرنهايت (32 درجة مئوية)، وطلبت الوكالة من السكان "توخي الحذر مع أي مصادر حريق".

وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق بكاليفورنيا (كال فاير)، إن "الرياح القوية والرطوبة المنخفضة قد تؤدي إلى اشتعال الحرائق في شمال كاليفورنيا اعتبارا من اليوم الأربعاء.

وأكد دانييل بيرلانت، مساعد مدير كال فاير على تويتر، يوم الثلاثاء، أنه "بينما تم إحراز تقدم جيد بشأن عدد من الحرائق، فإن هذا قد يعيق جهود الاحتواء.. هذا يعني أنه في حالة اندلاع حريق جديد، ستكون هذه النيران قادرة على الاشتعال بسرعة كبيرة".

صرحت شركة باسيفيك للغاز والكهرباء، التي توفر الطاقة لمعظم أنحاء ولاية كاليفورنيا، يوم الاثنين، أنها تدرس بشكل استباقي قطع التيار الكهربائي يوم الأربعاء عن ما يصل إلى 50 ألف من سكان الولاية للتخفيف من مخاطر الحريق".

هذا العام، تسببت حرائق الغابات في احتراق أكثر من 4 ملايين فدان في ولاية كاليفورنيا، وهو ضعف إجمالي المساحة المحترقة عام 2018 الذي كان الأعلى على الإطلاق".

ووقعت خمسة من أكبر ستة حرائق في تاريخ الدولة في عام 2020، ولقي 31 شخصا مصرعهم، ودُمر أكثر من 9200 مبنى.