استولى جيش ميانمار على السلطة، اليوم الاثنين (1 شباط 2021) في انقلاب على حكومة أونج سان سو كي التي اعتقلت إلى جانب قادة آخرين من حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية في مداهمات خلال الساعات الأولى من الصباح.
وأعلن الجيش في بيان له على محطة تلفزيونية تابعة له أنه "نفذ اعتقالات ردا على تزوير الانتخابات وسلم السلطة لقائد الجيش مين أونج هلاينج وفرض حالة الطوارئ لمدة عام".
بعد ذلك طالبت الولايات المتحدة بإطلاق سراح القادة الذين اعتقلهم الجيش في ميانمار في انقلاب وقع فجر اليوم الاثنين، متوعدة بالرد في حال رفض الجيش التراجع عن خطواته.
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن "الولايات المتحدة تعارض أي محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الأخيرة، أو عرقلة التحول الديمقراطي في بورما (ميانمار)".
وأضاف البيان "نجدد تأييدنا الشديد للمؤسسات الديمقراطية في ميانمار، وندعو الجيش وجميع الأطراف الآخرين على التزام المعايير الديمقراطية وسيادة القانون والإفراج عن المعتقلين اليوم"، محذرا من أن واشنطن "ستتخذ إجراءات.. إذا لم يتم التراجع عن هذه الخطوات".
من جانبه، عبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان له عن قلق بلاده البالغ إزاء التطورات في ميانمار، ودعا القادة العسكريين إلى إطلاق سراح جميع المسؤولين ونشطاء المجتمع المدني المعتقلين، مطالبا الجيش بالتراجع عن تحركاته فورا واحترام إرادة الشعب التي عبر عنها خلال الانتخابات الديمقراطية الأخيرة.