بغداد - IQ
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأربعاء، أنّ بلاده ستفرض حظر تجول ليلياً بدءاً من السبت (بين التاسعة مساء والسادسة صباحاً) في عدد من المدن الكبرى وبينها باريس، بهدف مواجهة الموجة الوبائية الثانية، فيما تم إعلان حالة الطوارئ الصحية في أعقاب اجتماع للحكومة.
وقال ماكرون في حوار متلفز إنّ «حظر التجوال سيستمر لأربعة أسابيع وسنذهب إلى البرلمان لتمديده حتى الأول من ديسمبر (كانون الأول). ستة أسابيع هي الفترة التي تبدو لنا مجدية».
وأقرت الحكومة الفرنسية بمرسوم صدر اليوم حال الطوارئ الصحية التي تشكّل إطاراً قانونياً لبعض القيود التي ستفرض بدءاً من منتصف ليل 17 أكتوبر (تشرين الأول)، وستشمل كامل التراب الوطني في ظل استفحال أزمة وباء كوفيد - 19.
وذكر محضر مجلس الوزراء أنّ اشتداد الأزمة «يبرر إعلان حال الطوارئ الصحية من أجل التمكن من اتخاذ الإجراءات التي تناسب بدقة المخاطر الصحية وتلائم ظروف الزمان والمكان».
وتمنح هذه الخطوة رئيس الوزراء جان كاستيكس سلطة إعادة فرض تدابير الإغلاق مثل تلك التي تم تطبيقها على مستوى البلاد منذ منتصف مارس (آذار) إلى منتصف مايو (أيار) خلال الموجة الأولى من الوباء.
تأتي الإجراءات الجديدة مع ارتفاع عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في فرنسا، حيث تم تسجيل أكثر من 26 ألف حالة يوم السبت الماضي، وما يقرب من 13 ألف حالة أمس الثلاثاء، مع تزايد أعداد المرضى مرة أخرى في وحدات العناية المركزة.