اردت الشرطة الفرنسية، رجلاً ذبح معلماً بإحدى المدارس الإعدادية في شارع بإحدى ضواحي العاصمة باريس.
مصدر بالشرطة الفرنسية، قال إن "هذا المدرس كان قد عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد".
وقال المدعي المختص بمكافحة الإرهاب بفرنسا، "إنه يحقق في الهجوم الذي وقع في ضاحية كونفلانس سانت أونورين بشمال غرب باريس".
كانت دورية للشرطة رصدت المهاجم المشتبه به وهو يحمل سكيناً على بعد مسافة قصيرة من موقع الهجوم. وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة أطلقت النار على المشتبه به فأردته قتيلاً.
كما قال مصدر في الشرطة إن شهوداً سمعوا المهاجم يهتف "الله أكبر".
وقال المتحدث باسم الشرطة إنه يجري التأكد من هذه المعلومات. وقال مصدر آخر بالشرطة إن القتيل قُطع رأسه في الهجوم، لكن لم يتأكد ذلك.
وشهدت فرنسا خلال السنوات الماضية سلسلة من الهجمات العنيفة التي شنها متطرفون. ففي أواخر الشهر الماضي أصاب مهاجر من باكستان شخصين بعد مهاجمتهما بساطور خارج المقر السابق لمجلة شارلي إبدو الساخرة.
وكان هذا هو المكان الذي قتل فيه متشددون موظفين بالمجلة قبل خمس سنوات، رداً على نشر المجلة رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد.
قضية الرسوم الكاريكاتورية تجددت الشهر الماضي، عندما قررت شارلي إبدو إعادة نشرها لتتزامن مع بدء محاكمة المتواطئين في هجوم 2015. وهدد تنظيم القاعدة الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم 2015 بمهاجمة شارلي إبدو مرة أخرى، بعد أن أعادت نشر الرسوم الكاريكاتورية.
المجلة قالت الشهر الماضي إنها نشرت ذلك لتأكيد حقها في حرية التعبير، ولإظهار أن الهجمات العنيفة لن تجعلها تصمت. وقد أيد هذا الموقف كثيرون من الساسة والشخصيات العامة بفرنسا.