اعربت وزارة الدفاع الكندية، الجمعة، 02 تشرين الأول، 2020، عن قلقها من التهديدات الامنية في العراق، فيما اكدت ان قصف قاعدة حرير لم يؤثر على الجنود هناك.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جيسيكا لاميراندي في بيان ورد الى موقع IQ NEWS، إن "الهجمات الأخيرة على قاعدة عسكرية في أربيل لم تؤثر على قوات التحالف".
وأضافت، أن "جميع القوات آمنون، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة".
بدوره، أعرب وزير الدفاع هارجيت ساجان عن دعمه المستمر لمهمة العراق، مشيرا الى "اننا على دراية بالأحداث الأخيرة في العراق ونراقب التهديدات الأمنية عن كثب".
وتعرضت قاعدة حرير الى قصف بستة صواريخ انطلقت من مدينة الموصل بمحافظة نينوى عن طريق سيارة نوع بيك آب تحمل صواريخ احترقت نتيجة اطلاق الصواريخ باتجاه شمال غربي أربيل.
ونشرت كندا قواتها لأول مرة في العراق، في تشرين الأول 2014 حيث كان تنظيم داعش يجتاح مساحات شاسعة من الأراضي في العراق.وتطورت مهمة القوات الكندية في العراق، عدة مرات، مع تغير الوضع في المنطقة، حيث لم يترك التطور الأخير سوى حوالي 170 جندياً على الأرض.