اتهمت إيران، الأربعاء، (24 شباط 2021)، كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بتزويد رئيس النظام السابق صدام حسين، بأسلحة كيميائية.
وقال اللواء سيد يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي في تصريح تابعه موقع IQNEWS، إن " المنظمات الدولية اخفقت في أداء دورها المتوقع بمنع اندلاع الحرب الإيرانية العراقية التي اعتبر أنها كانت مفروضة على ايران"، محملا "النظام البعثي بقيادة صدام حسين المسؤولية عن ذلك".
وتابع صفوي "لقد نفذ صدام مئات الهجمات بالأسلحة الكيميائية على مدن وأحياء سكنية، وأهم تلك الهجمات هي التي شنها على سردشت وآبادان وخرمشهر وأيضا ارتكابه مجزرة أهالي حلبجة في العراق"، متسائلا "من زود صدام بهذه الأسلحة الكيميائية والمعدات وكذلك المواد الخام لهذه الأسلحة؟".
واكد ان "الأدلة تشير إلى أن الأمريكيين والألمان والفرنسيين والبريطانيين والشركات التابعة لهم لعبوا الدور الرئيس في هذا الصدد"، لافتا الى ان "على الاميركيين والاوربيين ان يعلموا هذه الحقيقة، وأن إيران أصبحت أكثر قوة إثر الضغوط السياسية والاقتصادية وستدافع عن حقوقها".
واندلعت الحرب الإيرانية العراقية في 22 ايلول 1980 واستمرت حتى 20 آب 1988، وأودت الأعمال القتالية الدامية بحياة حوالي 1.5 مليون شخص من قبل كلا الطرفين دون أن تودي المواجهة العسكرية إلى انتصار واضح أي من البلدين.
وأطلقت الولايات المتحدة يوم 20 آذار 2003 حملة عسكرية واسعة لغزو العراق بذريعة امتلاك حكومة صدام حسين أسلحة كيميائية أدت إلى إسقاطه وإعدامه في 30 كانون الاول 2006.