قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن القوات الأميركية نفذت ضربتها شرقي سوريا "بناءً على معلومات وفرها الجانب العراقي".
وقال أوستن في تصريحات للصحفيين: "متأكدون من أن الهدف الذي استهدف في سوريا كانت تستخدمه نفس الميليشيات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق".
وأوضح أوستن أن القوات الأميركية نفذت الضربة "استنادا إلى معلومات استخباراتية وفرها الجانب العراقي"، وقال: "سمحنا وشجعنا العراقيين على التحقيق وجمع المعلومات الاستخباراتية وكان ذلك مفيدا جدا لنا في تحديد الهدف".
وذكر مسؤول سابق في البنتاغون أن الغارات تم تنفيذها في سوريا "لتفادي رد فعل دبلوماسي من قبل الحكومة العراقية".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أكدت، الجمعة (26 شباط 2021)، أن الجيش الأميركي شن غارة على منشآت في شرق سوريا تستخدمها فصائل "مدعومة من إيران".
وتعد الضربة أول عملية عسكرية تقوم بها إدارة بايدن منذ تنصيب الأخير رئيساً لأميركا في الـ20 من شهر كانون الثاني الماضي.
وأفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر محلية ومصدر طبي، اليوم الجمعة، بأن الغارات التي شنتها الولايات المتحدة الليلة الماضية على شرق سوريا خلفت 17 قتيلا على الأقل.