أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت متاخر من ليل الثلاثاء (16 اذار 2021)، بأن دوي الانفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق ناجم عن استهداف مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام وجماعات مسلحة "موالية لايران".
وذكر المرصد، على موقعه وتابعه IQ NEWS، أن "ضربات إسرائيلية، استهدفت مستودعين للأسلحة للميليشيات الإيرانية داخل مواقع عسكرية لقوات النظام على بعد بضعة كيلو مترات من مطار دمشق الدولي".
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أعلنت أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ "إسرائيلية".
ولم تؤكد إسرائيل حتى الآن صحة التقارير.
وقالت وكالة الأنباء السورية، نقلا عن مصدر عسكري: "في تمام الساعة 22,35 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض الأهداف في محيط دمشق".
ولم ترد أي أنباء عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن، وفقا للمرصد.
وذكر المرصد السوري تقريرا، في 1 آذار، عن استهداف صواريخ "طائرات إسرائيلية" المنطقة المحيطة بالسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، التي تعد معقلًا لـ"الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله" اللبناني، دون ورود معلومات عن نتائج تلك الضربات.
وسجل المرصد، في 15 شباط، "ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية، إلى 9 تعداد قتلى المليشيات الموالية لإيران ممن قتلوا بالاستهدافات الإسرائيلية" بعد منتصف الليل على مواقع ومستودعات غرب وجنوب غرب العاصمة دمشق.
وقد شنت إسرائيل، منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011 مئات الغارات على سوريا مستهدفة قوات حكومية وأخرى ايرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، لكنها تقول إن الوجود العسكري الإيراني الداعم لبشار الأسد يشكل تهديدا وأنها ستواصل ضرباتها هناك.