فارقت فتاة كويتية الحياة، الخميس، (18 اذار 2021)، إثر تناولها خمورا محلية الصنع، بعد أن نقلها أحد الأشخاص إلى مستشفى "مبارك الكبير".
وذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية، أن وزارة الداخلية تلقت بلاغا عن تعرض مواطنة لحالة إغماء، ونقلها إلى مستشفى خاص من قبل شخصٍ مجهول، لكن سوء حالتها دفع المستشفى إلى نقلها إلى مستشفى "مبارك الكبير".
واتضح أن الفتاة تناولت مواد سائلة غير طبيعية، وتم إدخالها على الفور إلى العناية المركزة، لإجراء عملية غسيل معدة لها، ولاحقا تبين من التحليلات أن المادة التي احتستها كانت مشروبا محليا.
وتوفيت الفتاة، فيما سجلت قضية في المباحث الجنائية للتوصل إلى هوية الشخص الذي قام بإيصالها، ومعرفة مصدر المشروب المحلي والمكان الذي تناولته فيه.
وليست هذه هي المرة الأولى؛ إذ أصيبت فتاة بالعمى المؤقت فيما توقف قلب فتاة أخرى بالكويت، قبل شهر، إثر احتسائهما خمورا يعتقد أنها مغشوشة، وفق الداخلية الكويتية.
وقالت وزارة الداخلية الكويتية، آنذاك إن خمورًا محلية الصنع تسبّبت في توقف قلب فتاة والعمى المؤقت لأخرى بعد احتسائها من قبل الفتاتين داخل شاليه، موضحةً أنه جاري البحث عن مصدر المشروبات المحلية، لاتخاذ الإجراءات القانونية.
كما قالت وسائل إعلام كويتية، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم؛ جراء تناولهم خمورا مغشوشة قبل أسابيع، فيما أصيب رابع بالعمى.
وبعدها سُجلت ايضا وفاة 4 شباب تناولوا هذه الخمور، إضافة إلى دخول 6 آخرين لمستشفى الجهراء، حالة بعضهم حرجة، كما فقد أحد المصابين بصره بشكل كامل؛ بسبب شدة المواد المركبة الموجودة فيها.
ومن جانبها ضبطت وزارة الداخلية الكويتية، مصنعا لتصنيع الخمور، وقالت الداخلية في بيان بأن المصنع الذي ضبطته هو أكبر مصنع للخمور في البلاد من حيث التجهيزات المتواجدة فيه.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها بأنه تم التنسيق مع الجهات المختصة من أجل إتلاف المصنع. وإحالة المضبوطين والمضبوطات إلى جهات الاختصاص، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وعلى صعيد متصل ضبطت المباحث الجنائية في منطقة تيماء شخصا يبيع للشباب والمراهقين خمورا يركبها محليا، مستخدما الكحول التي تدخل في مركبات العطور.