أعلنت عدة دول، السبت (3 نيسان 2021)، تضامنها مع الاردن، بعد حملة اعتقالات طالت مسؤولين رفيعي المستوى، بسبب "تهديدهم أمن واستقرار البلاد".
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان، إنه "نقف إلى جانب الأردن ونساند قرارات الملك عبدالله لحفظ أمن بلاده"، مبينة انه "بيننا روابط وثيقة قوامها الأخوة والمصير الواحد".
وايد الديوان الملكي، "قرارات الملك عبدالله لنزع فتيل أي محاولة للنيل من بلاده".
ومن جانبه اعربت "مصر عن دعمها للأردن وللملك عبد الله الثاني في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة".
كما اعلنت دولة البحرين "عن تضامنها ودعمها للأردن وقيادته".
هذا واعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقوفه "مع الأردن"، ومساندته "القرارات التي اتخذها الملك عبد الله لحفظ أمن الأردن واستقراره".
وكان لمجلس التعاون الخليجي موقفا من هذا الامر، حيث أيد هو الاخر "كل الإجراءات الأردنية لحفظ أمن واستقرار البلاد"، كما هو الحال لـمنظمة التعاون الإسلامي، التي ساندت "جميع إجراءات الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن البلاد".
ودوليا، أعلنت الخارجية الأميركية، تواصلها "مع المسؤولين الأردنيين ودعم قيادة الملك عبد الله الثاني".
وشهد الاردن، في وقت سابق من اليوم، حملة اعتقالات لمسؤولين رفيعي المستوى، بتهمة "زعزعة استقرار البلاد"، في حين اشارت هيئة الأركان الأردنية، الى ان جميع الاعتقالات التي شهدها الأردن تمت في إطار القانون، مبينة ان التحقيقات لا تزال مستمرة و نتائجها سيتم الكشف عنها بكل شفافية ووضوح.
وقالت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق اليوم، إن السلطات الأردنية اعتقلت الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بسبب ما قالت إنه تهديد لاستقرار البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني، إن "مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة"، مشيرة الى ان "المؤامرة ضمت كذلك زعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية".