افادت وسائل اعلام ايرانية، الاحد (11 نيسان 2021)، بنشوب حريق ثان بمنشأة نطنز في ايران، مشيرة الى اصابة مسؤول فيه.
وقالت الوسائل الاعلامية، إن "حريقا نشب قبل قليل في منشأة نطنز"، لافتة الى "إصابة المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في الحادث".
من جانبه، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، أن "الهجوم الذي تعرضت له منشأة نطنز الإيرانية اليوم كان بمتفجرات تم دفنها بالمكان وليس هجومًا إلكترونيًا".
وفقًا للتقرير، فإن "إيران غير قادرة حاليًا على تخصيب اليورانيوم في المنشأة ومن المحتمل ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم للأشهر القادمة".
وما تزال تداعيات حادث منشأة نطنز التي أعلنت عنه إيران صباح اليوم مستمرة، فبعدما كشفت الإذاعة الإسرائيلية، الأحد، أن الموساد نفذ هجوماً إلكترونياً استهدف المنشأة الإيرانية وفقاً لمصادر مخابراتية لم تسمها، أعلنت القناة الـ13 أن الهجوم كان بمتفجرات وليس سيبرانيا.
أما الجانب الإيراني الذي اكتفى فقط بالإعلان والتأكيد على عدم وجود خسائر، فجاء على لسان رئيس الفريق الفني المعني بالتحقيق في الحادث أن بعض التقارير عن أسباب الحادث "ضجة إعلامية دون حقائق".