وصف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، ما أسماها بـ"فضيحة التسريبات" حول الهجوم المنسوب لبلاده على منشأة نطنز النووية الإيرانية بـ"الخطيرة"، فيما طالب بالتحقيق بشأن التسريبات.
وقال غانتس في إشارة إلى مصادر نقلت عنها التلفزيونات المحلية : "لا يمكننا العمل عندما يكون الجميع يثرثرون.. لا يمكننا قبول هذه الغمزات وهذه القصص من مصادر غربية".
وألمح إلى أن "التسريبات التي تصدر عن المؤسسة السياسية والموساد تضر بقواتنا وأمننا ومصالح إسرائيل... هذه فضيحة لا مثيل لها".
وأرسل مكتب غانتس خطابا إلى المدعي العام للدولة أفيحاي ماندلبليت، للتحقيق مع المسؤولين، على أن يوكل للجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
كما أشار غانتس إلى الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي عندما وقع انفجار في سفينة شحن إيرانية في البحر الأحمر، وتكهنت وسائل الإعلام المحلية بمسؤولية إسرائيل عنه.
وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اول أمس الأحد، (11 نيسان 2021)، عن وقوع حادث في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة تخصيب اليورانيوم بمفاعل نطنز.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أكد، أمس الاثنين (21 نيسان 2021)، ضرورة عدم الوقوع في الفخ الذي نصبته إسرائيل، "الساعية للانتقام من إيران على النجاحات التي حققتها".