حظر البنك المركزي التركي استخدام العملات والأصول المشفرة في شراء السلع والخدمات، مشيراً إلى أضرار محتملة غير قابلة للإصلاح ومخاطر كبيرة في تلك التعاملات.
وفي التشريع المنشور في الجريدة الرسمية، اليوم الجمعة، قال البنك المركزي، إن "العملات المشفرة وبقية الأصول الرقمية القائمة على تكنولوجيا الدفاتر الموزعة لا يمكن استخدامها، بشكل مباشر أو غير مباشر، كأداة للدفع".
وأضاف البنك، أن "مقدمي خدمات الدفع لن يكون باستطاعتهم تطوير نماذج أعمال بطريقة تستخدم فيها الأصول المشفرة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في توفير خدمات الدفع وإصدار الأموال الإلكترونية، ولن يكون باستطاعتهم تقديم أي خدمات ذات صلة بهذه النماذج من الأعمال".
واكتسب ازدهار آخذ في النمو لسوق الأصول المشفرة في تركيا المزيد من الزخم في الآونة الأخيرة، إذ يأمل المستثمرون في الربح من ارتفاع بتكوين والتحوط من التضخم.
كما تسبب ضعف الليرة التركية والضغوط التضخمية في دفع الطلب على العملات المشفرة.
وفي بيان يشرح السبب وراء الحظر، قال البنك: إن "تلك الأصول لا تخضع لأي آليات تنظيم أو إشراف ولا لسلطة تنظيمية مركزية".
وفي الأسبوع الماضي، طلبت السلطات التركية معلومات تتعلق بالمستخدمين من منصات تداول.
وارتفع التضخم السنوي في تركيا إلى ما يزيد عن 16 في المئة في شهر آذار.
ويسري القرار في 30 نيسان الجاري، علما أن عملة بتكوين كانت قد هبطت 2.59% إلى 61757 دولارا.