أصبحت الشرطة الأميركية في قفص الاتهام من جديد، بعد أيام فقط على إدانة أحد عناصرها في جريمة قتل الرجل الأسود جورج فلويد، التي حدثت قبل عام وفجرت غضبا كبيرا داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وفي القضية الجديدة، يقول محامو عائلة أندرو براون، وهو رجل أسود قتله ضباط شرطة بولاية نورث كارولاينا الأميركية بدم بارد الأسبوع الماضي خلال القبض عليه، إن الضحية "أعدم".
واستند المحامون، في حديثهم إلى الكاميرات المثبتة بملابس أفراد الشرطة، التي تظهر أن براون قتل عمدا، متهمين مسؤولي الشرطة بحجب الأدلة.
وأضاف المحامون، أن "يدي براون (42 عاما) كانتا على مقود سيارته، عندما فتح أفراد الشرطة النار عليه وهو في ممر خاص لسيارته في مدينة إليزابيث".
بدورها قالت المحامية شانتل تشيري لاسيتر، إن "أفراد الشرطة واصلوا إطلاق الرصاص بعد ابتعاد براون بمركبته"، مضيفة أنه لم يشكل لهم أي تهديد في مسرح الحادث".
وأضافت تشيري لاسيتر، وهي عضو فريق المحامين الخاص بعائلة الضحية، أنهم "كانوا يطلقون الرصاص ويقولون في نفس الوقت دعنا نرى يديك. بصراحة: هذا إعدام".
وجاءت الواقعة غداة إدانة ديريك تشوفين ضابط شرطة مدينة منيابوليس بقتل جورج فلويد، بعد محاكمة حظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق.
وأعلنت المدينة حالة الطوارئ قبل إطلاع عائلة براون على مقطع الفيديو تحسبا لوقوع اضطرابات.