بدأ المثليون ومزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا في إيران، حملة لارتداء "أعلام الفخر" التي ترمز لمجتمع الميم في احتجاج غير مسبوق بعد مقتل شاب مثلي إيراني في "جريمة شرف" بسبب ميوله الجنسية.
ونشرت الصحفية الإيرانية مسيح علي نجاد على توتير مقاطع فيديو لإيرانيين شباب يتجولون في شوراع البلاد ملتفين بأعلام المثليين.
وكتبت علي نجاد في تغريدة أن مجتمع المثليين في إيران يتعرض لمعاملة وحشية من قبل النظام، ويعاني من تعصب العائلات.
وقالت إن القتل الوحشي لرضا فاضلي مونفاريد، وهو شاب مثلي الجنس كان يحاول الفرار من البلاد ولكن شقيقه وأبناء عمومته قطعوا رأسه بسبب ما اعتبروه جلبا "العار" للأسرة، بعث لها شباب إيرانيون مقاطع فيديو تظهرهم بالأعلام في شوارع إيران.
ويعد الاحتجاج جريئا وغير مسبوق وقد يعرضهم لملاحقات قانونية من قبل النظام الإيراني الذي يجرم المثلية الجنسية.
وشارك الشباب في مقاطع الفيديو رسائلهم الاحتجاجية وتضامنهم مع ضحايا العنف.
للاطلاع على الفيديو اضغط هنـــــــــــــــا