أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة (21 أيار 2021)، إن عملية "حارس الأسرار" هدفها حماية الدولة، ومن مسؤوليته حماية مواطني إسرائيل، مبيناً أن هناك إنجازات كثيرة ستكتشفونها مع الوقت في العملية العسكرية في غزة.
وخرج نتنياهو في مؤتمر صحفي، ظهر اليوم، مؤكدا أن حركة حماس تلقت ضربات قوية في قطاع غزة، مدعيا أن الهدف من الحملة العسكرية على القطاع كان توجيه ضربة قوية لما أسماه بـ"الإرهابيين" في غزة، ولو كان هناك حاجة لاجتياح غزة لفعل الجيش الإسرائيلي ذلك.
وأفاد نتنياهو في مؤتمره الصحفي بأن الجيش الإسرائيلي دمر جزءا كبيرا من أنفاق حركة حماس التي أقامتها تحت غزة، مدعيا تدمير أكثر من 100 كلم من منظومة أنفاق حماس في القطاع، زاعما أن الجيش الإسرائيلي بذل جهدا كبيرا لعدم المساس بالمدنيين.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن منظومة "القبة الحديدية" تصدت لأكثر من 90 بالمئة من الصواريخ، التي تم إطلاقها، مشددا على قيام الجيش الإسرائيلي بالرد بقوة أكبر ضد حماس في حال قامت بإستهداف بلاده مستقبلا.
وقدم نتنياهو الشكر لإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لتأييدها المتواصل لإسرائيل، مشيرا إلى أنه أبلغ بايدن بوقف إطلاق النار عندما تحقق بلاده أهداف العملية العسكرية على غزة.
وصباح اليوم، الجمعة، بدأ وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الساعة التي حددها وسطاء مصريون. وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كاشفة أنه تم برعاية مصرية.
وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" على الاقتراح الذي قدمته مصر بوقف إطلاق النار غير مشروط.
ومن جانبه، أكد أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، أن الحركة استجابت لتدخل الوساطات العربية وعلقت ضربة صاروخية كبيرة كانت معدة لإسرائيل.
وقال أبوعبيدة: "نقول وبشكل واضح، أعددنا ضربة تغطي كل فلسطين من حيفا حتى رامون، لكننا استجبنا لوقف إطلاق النار لنرقب سلوك العدو حتى الساعة 2 من فجر الجمعة".