قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين (31 أيار2021)، إن التنصت على الحلفاء "أمر غير مقبول" بعد ورود تقارير تفيد بأن وكالة الأمن القومي الأمريكي قد تجسست على الحلفاء الأوروبيين.
وأضاف في مؤتمر صحفي بعد اجتماع افتراضي بين فرنسا وألمانيا شاركت فيه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: "هذا غير مقبول بين الحلفاء".
ولفت إلى أن "فرنسا وألمانيا تسعيان إلى الحصول على توضيح كامل لما حدث".
وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الدنماركية قالت إن "السلطات الأمريكية استغلت الشراكة مع المخابرات الخارجية بالدنمارك للتجسس على مسؤولين كبار في دول الجوار منهم مستشارة ألمانيا آنغيلا ميركل".
وأوضحت الهيئة، في تقرير نشرته يوم امس الأحد نقلا عن 9 مصادر مطلعة لم تسمها، أن هذا الاستنتاج توصل إليه تحقيق داخلي أجراه جهاز المخابرات الدفاعية الدنماركي منذ العام 2015.
ووفقا للتحقيق الذي يشمل الفترة من 2012 حتى 2014، استخدمت وكالة الأمن القومي الأمريكية كابلات دنماركية خاصة بالمعلومات للتجسس على مسؤولين كبار في السويد والنرويج وفرنسا وألمانيا، منهم ميركل والرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الذي كان وزيرا للخارجية آنذاك، وزعيم المعارضة السابق في ألمانيا، بيير شتاينبروك.