بعد احتجاجات المستخدمين الإيرانيين وشكوى من قبل مدعين خاصين، أعلن روح الله دهقاني المدعي العام في كاشان، وسط إيران، عن اعتقال صيني لنشره صورًا خاصة لفتيات ونساء إيرانيات.
وبحسب هذه التقارير، نشر الرجل الصيني مقاطع فيديو للارتباط بالعديد من الفتيات والنساء الإيرانيات، وادعى أنه أقام علاقات معهن. كما كتب أنه "بـ50 دولارًا، يمكن فعل أي شيء في إيران".
وفي إشارة إلى نشر صور خاصة لمواطن صيني مع فتيات ونساء إيرانيات في الفضاء الإلكتروني، قال المدعي العام في كاشان، اليوم الثلاثاء الأول من يونيو (حزيران)، إن نشر هذه الصور أثار ردود فعل كثيرة من المواطنين الإيرانيين، وأن مدعين خاصين قدموا أيضًا شكوى في هذه القضية.
وأضاف دهقاني أنه عقب التداعيات الواسعة النطاق للحادث، قامت الشرطة والمخابرات في مدينة كاشان باعتقاله، مساء الاثنين، بعد شكوى من مدعين خاصين.
وفي الوقت نفسه، أعلن المدعي العام في كاشان، نقل هذا المواطن الصيني إلى طهران، قائلًا إنه تم إبلاغ هذا الصيني بالتهم الموجهة إليه وسيتم نقله إلى طهران.
وفي الأسبوع الماضي، عقب نشر "مواطن صيني يعيش في إيران" فيديوهات لعلاقته بعدة فتيات إيرانيات، وادعائه بممارسة الجنس مع بعضهن"، أعلن أحمد خسروي، رئيس مركز معلومات الشرطة عن فتح تحقيق قضائي في هذا الصدد.
وقال خسروي إن التحقيق يتم بشكل مشترك "من قبل قوتين متخصصتين في الشرطة". ولم يخض في مزيد من التفاصيل في هذا الصدد.
وأفادت تقارير سابقة أن الشاب الصيني، الذي يقيم في إيران منذ العام الماضي، نشر ما يقرب من 50 مقطع فيديو عن الحياة الخاصة لفتيات إيرانيات، بعضهن دون سن 18 عامًا، دون إذن، على موقع يوتيوب وكذلك شبكة اجتماعية صينية.
وقد طلبت العديد من الفتيات والنساء الإيرانيات، في تعليقات لهن، إزالة صورهن. وقد حظي نشر مقاطع الفيديو هذه بردود فعل واسعة النطاق واحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد تصاعد احتجاجات المستخدمين الإيرانيين، أعلن رئيس مركز معلومات الشرطة عن فتح التحقيق في هذه القضية.
وغرد السفير الصيني في إيران، ردا على ذلك، على أن السفارة الصينية في طهران تذكر المواطنين الصينيين في إيران باحترام النظام العام المحلي والعادات الإيرانية.