أصبح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تحت مرمى "نيران" الانتقادات منذ إعلانه، الثلاثاء، حصوله على ثلاث جرعات من لقاح كورونا، وفقا لوسائل إعلام تركية وناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة "أحوال" إن "إعلان إردوغان تلقيه الجرعات الثلاثة من اللقاح تسبب بضجة في أوساط أعضاء مجلس النواب المعارضين ومستخدمي وسائل التواصل، في الوقت الذي ينتظر فيه 50 مليون مواطن تركي لتلقي الجرعة من الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، بحسب الصحيفة".
وأشارت أحوال إلى أن "تركيا التي يبلغ عدد سكانها 84 مليون نسمة، وزعت 29.25 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19 منذ إطلاقها حملة للتلقيح في يناير وفق معلومات وزارة الصحة".
ونقلت صحيفة "زمان" عن عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، مراد أمير، القول إن "إعلان أردوغان حصوله على ثلاث جرعات من اللقاح خلال بث مباشر على التلفزيون التركي يؤكد صحة تصريحات الحزب بشأن سيطرة حزب العدالة والتنمية الحاكم على اللقاحات".
وأشارت صحيفة "ذا تايمز" إلى ان إردوغان تلقى أول جرعة من لقاح سنوفاكس الصيني في 14 يناير، وكان من أول الذين تلقوا اللقاح في تركيا، وأخذ الجرعة الثانية من سوفاك في فبراير 11، قبل أن يعلن الثلاثاء تلقي الجرعة الثالثة في 10 مارس، دون أن يفصح عن نوعها.
وقال ناشطون على تويتر إن الرئيس التركي "تحت النار" بعد إعلانه تلقي اللقاحات الثلاث.
والاثنين الماضي، أعلنت وزارة الصحة التركية أن البلد بصدد استلام 12 مليون جرعة من لقاح بايونتيك في منتصف الشهر الحالي.