أنهت منظمة فرنسية، (الأربعاء 28 تشرين الاول 2020)، عقد عمل يربطها برسام الكاريكاتير الموريتاني البارز خالد ولد مولاي ادريس، بحجة الإساءة لرموز الجمهورية الفرنسية بعد نشره رسوما تسخر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجاءت رسوم ادريس في إطار الرد على هجوم ماكرون على الإسلام وإصراره على الدفاع عن الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) في فرنسا.
وكانت مواقع أفادت، بأن السفارة الفرنسية في نواكشوط ألغت عقد عمل يربطها بالفنان الموريتاني، إلا أنه نفى ذلك، موضحا أن العقد ليس له علاقة بالسفارة الفرنسية في نواكشوط بل مع منظمة فرنسية.
وأكد الفنان أن "الأمر يتعلق بمنظمة تنموية فرنسية عاملة في شمال أفريقيا كانت تربطه بها علاقة عمل وبسبب الأحداث وخوفا من العنف الذي قد تتسبب به موجة الكراهية التي أطلقها الرئيس المسيء ماكرون تم إلغاء الأنشطة والعقد".
واتهم نشطاء على مواقع التواصل، فرنسا، بالتناقض إذ بينما تدافع عن الإساءة للمسلمين ورموزهم ومقدساتهم تحت شعار "حرية التعبير"، يُعاقب من يعبر عن رأيه بحرية.