قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا "لن تتنازل" عن أي من قيمها، خصوصاً "حرية الإيمان أو عدم الإيمان"، منددا بهجوم نيس الذي ووصفه بأنه "اعتداء إرهابي إسلامي".
وأضاف ماكرون بعدما أشاد بعناصر الشرطة الذين تدخلوا لتوقيف المهاجم في نيس جنوب شرقي فرنسا، "إننا نُهاجَم من أجل قيمنا".
ودعا الشعب إلى "الوحدة وعدم الخضوع لشعور الرعب"، معلناً زيادة عديد الجنود في عملية سانتينيل من ثلاثة آلاف إلى سبعة آلاف جندي، من أجل حماية أماكن العبادة خصوصا مع اقتراب عيد جميع القديسين لدى الكاثوليك الأحد.
وأشار ماكرون إلى أنه سيتمّ نشر الجنود من أجل "حماية المدارس" مع عودة التلاميذ إلى الدروس الإثنين المقبل بعد عطلة الخريف.
وقررت الحكومة الفرنسية رفع التأهب إلى درجة "طوارئ لمواجهة اعتداء"، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة "فيجيبيرات" التي تنص على حماية الأراضي.
وتابع الرئيس الفرنسي، "من الواضح جداً أن فرنسا هي التي تتعرض لهجوم"، مشيراً إلى أنه في الوقت نفسه تعرض موقع قنصلي فرنسي لهجوم في جدة وتحصل توقيفات على أراضينا".
وأُوقف الخميس أفغاني يرتدي زياً تقليدياً ويحمل سكيناً في مدينة ليون في وسط شرق فرنسا.
وقال مصدر في الشرطة إن السلطات تعتقد أن المهاجم في مدينة نيس مواطن تونسي يبلغ من العمر 21 عاما. وأوضح المصدر أن الرجل دخل فرنسا مؤخراً عبر إيطاليا، مضيفا أن السلطات لا تزال تتحقق من هويته
أما في جدة، فأكدت السفارة الفرنسية في الرياض حصول الاعتداء على القنصلية، مشيرة إلى أن "حارس الأمن نقل إلى المستشفى حيث وضعه الصحي لا يدعو للقلق".