تعاملت الشرطة الفرنسية، السبت (31 تشرين الأول 2020)، مع "حادث خطير" في مدينة ليون، أسفر عن إصابة كاهن بإطلاق نار.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان مقتضب عبر "تويتر"، إن "قوات الأمن ووحدات الإسعاف انتشرت في منطقة جان ماسي في الدائرة السابعة بليون على خلفية حادث خطير".
وأفادت الوزارة بأنه "تم فرض طوق أمني حول موقع الحادث، داعية إلى الامتناع عن زيارة هذه المنطقة حاليا".
وفي غضون ذلك تحدثت وكالة "فرانس برس" وقناة "BFM"، استنادا إلى مصادر في الشرطة، عن إصابة كاهن أرثودوكسي جراء إطلاق نار في المدينة بينما تمكن المهاجم من الفرار.
وتأتي هذه الحادثة، بعد سلسلة من الحوادث المشابهة، على خلفية تصيرحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد نشر الرسام الفرنسي صمويل باتي رسوم مسيئة للنبي محمد (ص)، لقي حتفه على اثرها بعد اغتياله من قبل أحد الاشخاص، حيث قال ماكرون ان "باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله"، واصفاً إياه "رمزاً للحرية".