كشف النقاب، (الأحد 1 تشرين الأول 2020)، عن غموض "أجسام غامضة" أضاءت السماء فوق جزر هاواي الأميركية الأسبوع الماضي، وأثارت موجة من "نظريات المؤامرة".
ويعتقد عالم الفلك ريتشارد وينسكوت أن المشهد الغريب للأضواء ، كان على الأرجح ناتجا عن احتراق معزز الصاروخ (يتم تثبيته لمساعدة المركبة في الدفع ) في الغلاف الجوي للأرض، بعد 12 عاما من إطلاقه.
وأثار تجمع الحطام اللامع الذي أنتجه الاحتراق اهتماما كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره فوق ولاية ألوها في 24 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأظهرت لقطات للحادث قطارا من الأضواء البيضاء الغامضة يتلألأ في سماء الليل بسرعة عالية.
واقترح العديد من المستخدمين عبر "تويتر" أن المشهد كان عبارة عن أسطول من المركبات الفضائية الغريبة التي تزور الأرض.
ومع ذلك، وفقا للبروفيسور وينسكوت، من جامعة هاواي، فقد تم إنتاجها في الواقع بواسطة جزء صاروخي استخدم لإطلاق القمر الصناعي الفنزويلي، Venesat-1، في عام 2008.
وقالت الجامعة في بيان، "كان الصاروخ المستخدم يدور حول الأرض منذ الإطلاق، وفقد ارتفاعه ببطء بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوي الضعيف في مدار أرضي منخفض. ويوم السبت، قام المعزز بالدوران النهائي".
ويعمل وينسكوت مع فريق تلسكوب Pan-STARRS في هاليكالا. وأضاف أن "رؤية عودة الدخول أمر نادر نسبيا في موقع مثل هاواي، حيث لا يمكننا رؤية عودة الدخول إلا إذا حدثت بالقرب منا نسبيا".
وأثارت اللقطات موجة من نظريات المؤامرة عند ظهورها، حيث ادعى الكثيرون أنها أجسام غريبة.