انتشر الحرس الوطني، الخميس، (05 تشرين الثاني، 2020)، في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، لاحتواء أعمال عنف حدثت خلال احتجاجات، فيما يتواصل عد الأصوات بضع ولايات تمهيدا لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وقالت وسائل إعلام اميركية، إن "الاحتجاجات بورتلاند بدأت بشكل سلمي، ولكن لاحقا شابتها توترات وأعمال عنف واسعة ما استدعى نشر الحرس الوطني".
وذكر النقيب في شرطة ولاية أوريغون، تيم فوكس، في مقطع فيديو نُشر على تويتر، فعّلت حاكمة الولاية كيت براون الحرس الوطني رداً على "العنف المتفشي" في بورتلاند".
تحدث فوكس عن "أعمال تخريب بحلول المساء، لكنه نفى علمه بوجود أفراد يحملون أسلحة نارية"، مؤكداً أن "ضباط إنفاذ القانون يراقبون مجموعتين في المنطقة".
وتابع مكتب عمدة مقاطعة مولتنوماه عن "أضرار واسعة النطاق واعتقال تسعة أشخاص على الأقل".
وكانت عدة مدن أميركية منها نيويورك وديترويت شهدت أيضا احتجاجات متعلقة بالانتخابات التي يتخلف فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب عن منافسه الديمقراطي جون بايدن. وحتى الآن لم تعلن النتيجة بسبب عدم البت في نتيجة بعض الولايات.